منظومة الإنجاز
نتساءل في كثير من الأوقات عن نظام حقيقي يمكننا من الإنجاز ونستطيع من خلاله تحقيق أفضل ما يمكن في أقل وقت متاح وأقل تكلفة وأقل جهد وهنالك كثيرا من الاجتهادات التي عرضت بأفكار ومناهج علمية تتحدث حول هذا الأمر ونبقى دائما نبحث عن الأفضل أو ما يتناغم مع احتياجاتنا لتحقيق أهدافنا والتمكن من الإنجاز بشكل أفضل
أعرض منطومة الإنجاز التي تتكون من خمس طوات لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف ونستطيع باتباع خطواتها المضي قدما في العمل والتعلم على نحو يشكل لنا منهجا نستطيع من خلاله ضمان الجودة باذن الله
منظومة الإنجاز المكونة من خمس خطوات تأخذ بعين الاعتبار المراحل الأولية للبدء في الإنجاز وهي ما تغفله كثيرا من النماذج العالمية كذلك منظومة الإنجاز تأخذ المرحلة النهائية وهي التحسين المستمر كمرحلة ثانوية في بعض النماذج ولكنها في نموذج الانجاز تعتبر أساسية
أولا: الهدف
نحن دائما بحاجة لوضع الهدف ابتداءا لتحقيقه، وقبل أن نبدأ في التفكير في أي عمل علينا أن ندرك أن هنالك هدف واضح نسعى إلى تحقيقه ومن خلال تحقيقه سوف نكون أكثر رضا عن انجازاتنا وأكثر سعادة بما نقوم بعمله
ثانيا: الثقة
لا يمكننا البدء باي مشروع ما دمنا لا نثق بقدراتنا ومقدراتنا، فنحن اولا بحاجة الى زرع الثقة بداخلنا بأننا قادرون على التغيير والعمل والتطوير حتى وإن كانت الأمور التي نسعى االى تحقيقها لا تصب في خبراتنا فنحن على قدرة للتعلم والعمل لتحقيق ذلك
ثالثا: التعلم
الخطوة الثالثة تعتني بالتعلم الذي لابد منه لمعرفة اسرار ما نسعى الى تحقيقه ومعرفة كيف يمكن تحقيقه والخوض في اسبار المعرفة التي لا تنضب من معين العلم الدائم التجدد والوفرة، نتعلم ما يمكننا من تحقيق أهدافنا ونتأكد بأننا دائما نتعلم في مصلحة الهدف
رابعا: العمل، نعمل على تحقيق الهدف من خلال ما تعلمنا ثم نعاود التعلم، ونعاود العمل حتى يتحقق الهدف ونصل إلى ما كنا نسمو إليه
خامسا: التحسين، عندما يتحقق الهدف لابد من تحسين الأداء من خلال البحث عن طرق أفضل للعمل الذي نقوم به ونرتقي بتحقيق الهدف بوقت أقل وتكلفة اقل وجهد أقل ونتائج أفضل
هذه المنظومة الخماسية تعيننا على الإنجاز بخطواتها الخمس، والتي تمكننا من الوقوف على خطة عمل تيسر لنا سبل النجاح بإذن الله تعالى
أعرض منطومة الإنجاز التي تتكون من خمس طوات لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف ونستطيع باتباع خطواتها المضي قدما في العمل والتعلم على نحو يشكل لنا منهجا نستطيع من خلاله ضمان الجودة باذن الله
منظومة الإنجاز المكونة من خمس خطوات تأخذ بعين الاعتبار المراحل الأولية للبدء في الإنجاز وهي ما تغفله كثيرا من النماذج العالمية كذلك منظومة الإنجاز تأخذ المرحلة النهائية وهي التحسين المستمر كمرحلة ثانوية في بعض النماذج ولكنها في نموذج الانجاز تعتبر أساسية
أولا: الهدف
نحن دائما بحاجة لوضع الهدف ابتداءا لتحقيقه، وقبل أن نبدأ في التفكير في أي عمل علينا أن ندرك أن هنالك هدف واضح نسعى إلى تحقيقه ومن خلال تحقيقه سوف نكون أكثر رضا عن انجازاتنا وأكثر سعادة بما نقوم بعمله
ثانيا: الثقة
لا يمكننا البدء باي مشروع ما دمنا لا نثق بقدراتنا ومقدراتنا، فنحن اولا بحاجة الى زرع الثقة بداخلنا بأننا قادرون على التغيير والعمل والتطوير حتى وإن كانت الأمور التي نسعى االى تحقيقها لا تصب في خبراتنا فنحن على قدرة للتعلم والعمل لتحقيق ذلك
ثالثا: التعلم
الخطوة الثالثة تعتني بالتعلم الذي لابد منه لمعرفة اسرار ما نسعى الى تحقيقه ومعرفة كيف يمكن تحقيقه والخوض في اسبار المعرفة التي لا تنضب من معين العلم الدائم التجدد والوفرة، نتعلم ما يمكننا من تحقيق أهدافنا ونتأكد بأننا دائما نتعلم في مصلحة الهدف
رابعا: العمل، نعمل على تحقيق الهدف من خلال ما تعلمنا ثم نعاود التعلم، ونعاود العمل حتى يتحقق الهدف ونصل إلى ما كنا نسمو إليه
خامسا: التحسين، عندما يتحقق الهدف لابد من تحسين الأداء من خلال البحث عن طرق أفضل للعمل الذي نقوم به ونرتقي بتحقيق الهدف بوقت أقل وتكلفة اقل وجهد أقل ونتائج أفضل
هذه المنظومة الخماسية تعيننا على الإنجاز بخطواتها الخمس، والتي تمكننا من الوقوف على خطة عمل تيسر لنا سبل النجاح بإذن الله تعالى
أشرف بن محمد غريب
16 مارس، 2014
تعليقات
إرسال تعليق