المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

خطوة نحو القمة

لا نزال نفكر بشكل مستمر حيال التطور الذاتي والاجتماعي، ودائما ما تتضح لنا أفكار جديدة يمكن أن تغير تلك القديمة وتدحرها وتجعلنا أكثر وعيا عما كنا عليه سابقا، وكأننا لم نكن نعلم من العلم شيئا، هذه الحكاية مستمرة في حياتنا ولا نزال نتعلم إننا نسعى بشكل مستمر للبحث عن السر، وراء النجاح والتقدم والتطور، ونسعى مساعينا تجاه تحقيق ذلك بكل ما أوتينا من علم وقوة، نفشل تارة وننجح تارة، ولكننا دائما لا نتوقف عن ذلك حتى لو أعلنا ذلك في لحظات اليأس والاحباط ربما يكون السر معلوم لدى الجميع ويكمن السؤال في، لماذا نبحث عن سر معلوم، السبب في ذلك أن الطريقة المثلى غالبا ما تكون صعبة، ونبحث عن الأيسر والأسهل وكاننا نبحث عن ممر سري يجعلنا أكثر قدرة على تخطي العقبات وتجاوز المشكلات للوصول إلى نقطة التعادل أو نقطة الفوز في رحلتنا نحو القمة لا أما نع أن هنالك ممرات سرية قد تعبر بنا إلى بر الأمان ولكن، حتى نصل إلى تلك الممرات، علينا أن نخطوا الخطوة التالية بنفس الطريقة المعتادة بصعوبتها وتعبها، لأننا في حال لم نحصل على المرر السري سنكون قد أحرزنا تقدما واضحا في طريق النجاح، ولكن بدون السير على الخطوات الصغيرة

علبة كولا باردة

الجميع يمارس مهارة البيع، حتى وإن كان لا يعمل في مجال بيع المنتجات والخدمات، فعرض أفكارك واقناع الآخرين بها يحتاج منك مهارة في بيعها وتمكين الآخرين من قبولها يعني شراء هذه الأفكار، وتبنيها ودعمها، حتى في العلاقات الإنسانية نحن بحاجة إلى تطوير مهارة البيع لدينا، لأن كل هدف تطمح لتحقيقه من خلال الآخرين يتطلب منك سعيا لإقناعهم به، ومن ثم الحصول على مساعدتهم أو قبولهم لدعم تحقيق ذلك الهدف من الأفكار العلمية لتطوير مهارات البيع، يمكننا التركيز على مجموعة من النقاط المهنية التي تؤدي إلى زيادة المبيعات وتحقيق أعلى عائد ربحي من خلالها، فكرة زيادة المبيعات بطريقة علبة الكولا، حيث تقدم هذه الفكرة أساليب فعالة في التمكين من تحقيق مبيعات متزايدة عندما يقدم لك علبتين من الكولا متشابهتين تماما، ويطلب منك اختيار احداهما، فبالتأكيد لن تفكر قبل اختيار أي العلبتين، لأننا غالبا نقوم باتخاذ القرار في الاختيار بالمقارنة، فإذا كانت الخيارات متشابهة تماما، فلن نبذل جهدا في التفكير أي العلبتين أفضل بالذات إذا كانت العلبتين متشابهتين تماما يقوم العديد من البائعين بعرض منتجاتهم وخدماتهم بطريقة تقليدية، لا تمكن

بين الأمل والعمل

ربما نقضي أوقاتا طويلة في العمل تبعدنا كثيرا عن الـتأمل في الفرص المتاحة لحياتنا العملية والإجتماعية، وربما نكون غارقين أحيانا في العمل الروتيني اليومي، الأمر الذي يبعدنا كثيرا عن فرص تتيح لنا القفز في الحياة العملية بوثبات واعدة، لأننا لا نمتلك تلك المساحة من الوقت والاسترخاء لنقوم باعادة النظر والتفكير بالأهم قبل المهم. يسعى البعض للهروب من ضغوط العمل المتراكمة، في قضاء وقت لا يبتعد كثيرا عن كونه روتينا من نوع اخر، فتصبح طرق الترفيه والاستمتاع وقضاء أيام الاجازات متشابهة إلى حد يجعل من وقت الحياة الاجتماعية وقتا يبعدنا عن التأمل في الفرص المتاحة لحياتنا الاجتماعية تماما كما الحال في حياتنا العملية. ويبقى صنف آخر من الناس يضعون جل تركيزهم في الحياة الشخصية، والتركيز على قضاء معظم وقتهم في منهجة الحياة الشخصية وتدعيم الجانب النفسي والروحي من خلال العبادات وتكريس الوقت للعمل التطوعي الخيري فيصبح هو الآخر غارقا في روتين من نوع مختلف شيئا ما عن النظامين السابقين إلا أنه بلا شك يؤدي إلى ذات النتيجة في عدم القدرة على تلمس فرص الحياة حتى الشخصية منها. ولذلك فالناس نوعين في طرق تنظيم حياتهم،

حكاية

لا تتعدى قصص النجاح كونها وصفا لحالة بدأت كتابتها عند النهاية وهذا يفقدنا كثيرا من التفاصيل التي تقود إلى النجاح، ليس دائما ولكن في معظم الأحيان، نصاب بخيبة أمل عند قراءة بعض قصص النجاح، ربما لأن الوصف لم يحاكي بعضا من آلامنا أو الصعوبات التي نواجهها في طريق النجاح. ربما نحتاج في كثير من الأوقات إلى قراءة دراسات علمية أو بحثية تفصيلية تقودنا إلى تلك الخطوات الفاعلة في طريق تحقيق النجاح، وهذا ما نحتاج إليه فعلا، بدل العزف على أنغام قيثارة لا يمكن استخدامها إلا من قبل صانعها فقط. لست مثبطا لكنني أبحث دوما عن قواعد وقوانين قابلة للتطبيق، أبحث عن تلك الحلول للمشكلات التي نعيشها وتلازمنا يوما بعد يوم، لنتجاوز مرحلة التصفيق الحر، إلى مرحلة العمل المتواصل نحو تحقيق ما نسعى إليه، وهذا ليس بالأمر اليسير، وأعترف بأنه صعب وصعب جدا، لكنه لا يصل إلى حالة المستحيل بأي حال. أدعو دوما للخروج من حالة الحكايات وقصص ألف ليلة وليلة التي تتكرر باختلاف الأحداث والشخصيات وتتشابه بالحكبة والدراما، لنصل بعد كل حكاية بنتيجة، أن صاحب الحكاية، كان بطلا، وفي نهاية المطاف ينتهي الفلم ويعود كل المشاهدين إلى دوامة ا

تقنية ملئ الفراغات

من أفضل التقنيات العملية للذاكرة السريعة، تستخدم في حفظ القرآن الكريم، وأيضا في حفظ النصوص، وهي تعتمد على استخدام قدرات العقل الباطن دون اجهاد العقل الواعي، من أكثر فوائدها أنها تختصر الوقت والجهد وهي قديمة استخدمها كثير من الحفاظ على مر الأزمان. تعتمد تقنية ملئ الفراغات على الحفظ المتقطع، ويمكن تطبيقها على القرآن الكريم او النصوص او القصص او المعلومات التاريخية او القصائد أو أي معلومات علمية أخرى، وهي تعتمد على مبدئين أساسين في الحفظ 1- قراءة النص قراءة أولى كاملا ثم محاولة استذكاره كاملا 2- تحديد المعلومات التي تم حفظها من النص من القراءة الأولى مهما تكن ذاكرتك ضعيفة أو بمعنى أكثر دقة، مهما كانت ذاكرتك غير مدربة، فإنك بدون شك سوف تحفظ من القراءة الاولى نسبة محددة من النص قد تكون 10% أو 30% أكثر أو أقل، لأن العقل يكون أصلا حفظ المعلومات كلها ولكنك لم تستطع استذكار إلا هذا الجزء إن المعلومات التي نتلقاها تحفظ من المرة الأولى، على الروابط في الدماغ، وعملية التكرار في الحفظ والمراجعة هي بمثابة تقوية الروابط لنتمكن من استرجاع المعلومات لاحقا. إذا المعلومات التي تم تلقيها من المرة