حكايات تروى
نسمع الحكايات والقصص، وتجذبنا صباغتها، بالذات تلك التي نسمعها عن أشخاص نعرفهم بعينهم، من بيئتنا المحيطة، وكم تكون الحكاية رائعة، عندما تصور لنا أبطالا، وتحتوي حبكة، والأمثلة كثيرة جدا، على الأرجح أنك سمعت واحدة على الأقل هذا الأسبوع، وتبقى آثارها تلامس جوانب من شخصياتنا يوميا. نتفق غالبا على أن بعض الحكايات تكون ملهمة محفزة، ولكن الكثير منها ليس كذلك، فهي تبدو في ظاهرها محفزة، لكنها ترسل العديد من الرسائل السلبية والمثبطة، خصوصا تلك الحكايات التي ينبعث منها صوت خفي يقول لك، أنت لا شيء. وهنالك مجموعة أسئلة علينا اثارتها عند سماع الحكاية، ليس من باب التشكيك، وإنما من باب البحث عن الفوائد الملهمة والمحفزة في القصة، والهروب من تلك الاثار السلبية التي قد تحتويها. أسئلة هامة تحتاج إلى إجابة أثناء سماع الحكاية: - هل يروي الحكاية صاحبها أم شخص آخر؟ - هل الشخص الذي يروي الحكاية مراقب دقيق متعمق أم سطحي؟ - هل تناولت القصة تفاصيل النجاح والفشل؟ - هل تحتوي القصة على خطوات عملية لمحاكاة وقائعها وتكرار تجربة النجاح؟ - هل تركز القصة على نقاط التحول؟ - هل تضمنت الحكاية ظروف الزمان والمكان؟ - هل نفهم