المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

حكايات تروى

نسمع الحكايات والقصص، وتجذبنا صباغتها، بالذات تلك التي نسمعها عن أشخاص نعرفهم بعينهم، من بيئتنا المحيطة، وكم تكون الحكاية رائعة، عندما تصور لنا أبطالا، وتحتوي حبكة، والأمثلة كثيرة جدا، على الأرجح أنك سمعت واحدة على الأقل هذا الأسبوع، وتبقى آثارها تلامس جوانب من شخصياتنا يوميا. نتفق غالبا على أن بعض الحكايات تكون ملهمة محفزة، ولكن الكثير منها ليس كذلك، فهي تبدو في ظاهرها محفزة، لكنها ترسل العديد من الرسائل السلبية والمثبطة، خصوصا تلك الحكايات التي ينبعث منها صوت خفي يقول لك، أنت لا شيء. وهنالك مجموعة أسئلة علينا اثارتها عند سماع الحكاية، ليس من باب التشكيك، وإنما من باب البحث عن الفوائد الملهمة والمحفزة في القصة، والهروب من تلك الاثار السلبية التي قد تحتويها. أسئلة هامة تحتاج إلى إجابة أثناء سماع الحكاية: - هل يروي الحكاية صاحبها أم شخص آخر؟ - هل الشخص الذي يروي الحكاية مراقب دقيق متعمق أم سطحي؟ - هل تناولت القصة تفاصيل النجاح والفشل؟ - هل تحتوي القصة على خطوات عملية لمحاكاة وقائعها وتكرار تجربة النجاح؟ - هل تركز القصة على نقاط التحول؟ - هل تضمنت الحكاية ظروف الزمان والمكان؟ - هل نفهم

جملة أخطاء

مهما حاولنا جاهدين إلى تطوير ذواتنا والعمل بحرص على تنمية قدراتنا وعلاج جميع المشكلات التي نتعرض لها على صعيد التواصل والتخطيط المالي وإدارة الموقف في العمل والحياة، ستبقى هنالك جملة من الأخطاء لا يمكن التغلب عليها بسهولة، وتحتاج إلى عمل دؤوب وجهد جهيد لنتمكن من معرفتها أولا، ثم الوصول إلى ما يمكننا من علاجها، وبعد ذلك المداومة على علاجها لا يمكن لدورة تدريبية ولا كتاب أن يصنع المعجزة، ثم نتخيل بعد ساعات قليلة، ستكون هنالك عصا سحرية، ستقلب الموقف رأسا على عقب لنكون شيء آخر، بل الواقع يقول أن تراكمات السنين من المداومة على عادات سيئة يحتاج إلى وقت طويل، ليس بالضرورة وقتا يعادل الوقت الذي تسبب في حدوثها، ولكنه وقتا طويلا بأي حال لنستطيع من علاج ذلك الخلل وفي كثير من الأحيان، سنكون رهينة بعض الأخطاء التي نجهل حدوثها في دائرة حياتنا، لنكون أبعد عن التغيير، حتى نتمكن من إدراكها أولا، ثم العمل على تغييرها وعلاجها، وهذه مشكلة كبيرة، لا تقل أهمية عن مشكلة الوقت في العلاج للمشكلات التي نعرفها ولكننا في طريق علاجها، بل هذا النوع من الأخطاء يحتاج وقتين، الأول لاكتشافها والثاني لعلاجها علينا أن ن

الواقع الجديد

في واقع حياتنا هنالك متغيرات مستجدة دوما على طبيعة الحياة، وبغض النظر كون هذه المستجدات تؤثر على حياتنا بشكل إيجابي أو سلبي إلا أنها تطرأ بشكل أو بآخر لتغير عادات وسلوكيات كنا قد اعتدنا عليها منذ زمن، ولا بد للاستجابة لتلك المتغيرات للتعايش معها بصرف النظر عن كونها متغيرات تتماشى مع ما يسعدنا وما نأمله أو أنها متغيرات متعبة أو غير ذلك. لن تستمر الحياة بإيقاع واحد، بل ستتغير دوما وسنجد أنفسنا دائما، عرضة للتغيير، بكل أنواعه، سواء كان تغييرا مفحزا أو تغييرا مثبطا، سيكون هنالك ثمة تغيير يدفعنا لأن نكون نحن بشكل آخر وبطريقة أخرى، وهنا علينا أن ندرك أن قبولنا أو رفضنا للتغيير لن يوقف عجلة التغيير المستمرة. يمكننا تقسيم مراحل الحياة إلى ثلاثة مراحل، وهي: مرحلة الروتين، ومرحلة التغيير، ومرحلة الواقع الجديد، حيث أننا نمر بهذه المراحل الثلاثة بشكل مستمر، فحياتك التي تعيشها هي في مرحلة الروتين، وعندما يطرأ مسبب للتغيير على حياتك، فأنت تعيش في مرحلة التغيير، وعندما تتغير لتتناغم مع المتغيرات المستجدة، تعيش في واقع جديد، ما يلبث إلا أن يصبح مرحلة روتين، وتستمر دورة الحياة بهذا الشكل لنبدأ من جديد

التغيير غاية أم غواية

نسعى في حياتنا إلى اكتشاف كل طريق أسرع وأقصر لتحقيق إجتياجاتنا الانسانية بما يتناغم مع الأشياء التي لها قيمة في حياتنا وتشعرنا بالسعادة في طريق السعي والبحث عن الأفضل فنحن نتعلم ونتطور وهذا يدفعنا للتغيير بشكل مباشر أو غير مباشر وفي الحالتين نحن معرضون للوقوع في فخ الغاية والغواية ان التغيير ضرورة ولكن يبقى وسيلة في طريق تحقيق غاية ولا يمكن ان يكون غاية الا أننا نقع في غواية التغيير أحينا من أبواب كثيرة منها باب التطور والسعي لتدعيم نقاط القوة لدينا وترميم نقط الضعف لذلك علينا دئما طرح الأسئلة والتأكد من أننا نطلب التغيير كوسيلة تدفعنا لتحقيق أهدافنا ولا نسقط في متاهات التغيير الذي يصبح غاية أو نتعرض للسير في ترهات غواية التغيير التي تعيدنا للمربع الأول دائما ستدفعنا الحاجات الإنسانية والغايات الشخصية للتغيير دوما وسنجد أنفسنا بين مفترقات طرق تجعلنا نفكر ونقرر في أي المسارات نسير وهنا لابد من اختيار المسار اأفضل الذي يحقق لنا الوصول الأسرع إلى الهدف التغيير وسيلة والغاية ماتدفعنا للتغيير والغواية هي تتبع المغريات الني تبدو في ظاهرها أمرا ملحا وتتكشف حقيقتها بأنها لا تتعدى أن تكون من م