خطوة جديدة
لايمكن أن تتلخص تجارب الماضي كلها بالفشل، ولا أحد يمتلك مسيرة عمل ناجحة 100%، وبين النجاح والفشل نحن نعيش، فمن يرى في نفسه أنه فاشل، حتما قد حقق نجاحات في حياته، ولكن المرحلة الحالية تلقي بظلالها عليه لتشعرة بخيبة أمل ربما تجعل الجانب المشرق خافت في حياته ويلمع الجانب المظلم، ليرى نفسه برؤية فاشلة، بينما الحقيقة تقول أنه لا يوجد نجاح دائم ولا فشل دائم. نحن بحاجة دائما للحركة والاستمرار في التقدم بغض النظر عن الظروف الاقتصادية أو السياسية او الاجتماعية فكل تلك الظروف تتغيير باستمرار وتمر الحياة بمنحنيات تفوق واخفاق تشكل حياتنا، ونحن في حالة النجاح لا نشعر باننا بحاجة لتوثيق تلك المرحلة وذلك بحسب انشغالنا فنحن نصرف كل الوقت بالحاضر الممتع وننسى أنها ستمر علينا لحظات فشل علينا على الاقل ان نعمل شيئا لمقاومتها لاحقا. نفش الشيء نفعله في مراحل الاخفاق والفشل فتصبح أفكارنا كلها مركزة على الوضع الراهن وكاننا لا نؤمن بأن الغيمة ستنقشع وأن الألم سيزول وهذا ما يؤخر عملية الانطلاق نحو النجاح في حالة الفشل، لذلك بغض النظر عن الحالة التي نعيشها حاليا نحن بحاجة دائما لخطوة جديدة تمنحنا تغييرا عن الو