المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

الكنز المفقود لنكون

بعد انقطاع أخبارهم طيلة خمسة عشر عاماً، وأخيراً ظهرت سفينة على إحدى شواطيء أسبانيا يعتليها عشرة بحارة يهتفون ويهللون بأصوات متباينة وجدنا الكنز وجدنا الكنز، هكذا بدا المشهد من بعيد، حين بدأ الناس يلتفون من حولهم وبدأت تتجمع وفود الإعلام، والصحفيين يقفون طوابير للقاء قبطان السفينة، ليستمعون إلى القصة من المصدر الرسمي لها. إحدى الصحفيات رأت شاباً في بداية العشرينات واقتربت منه وسألته بطريقة اللامبالي: هل كنت معهم؟. فأجاب بلهفة: نعم نعم.، فأدركت أنها أول من ألقى له بالاً وأخذته إلى جانبٍ مظلمٍ بعيداً عن أضواء البحارة وسألته، كيف استطعتم أن تمكثوا في البحر خمسة عشر عاماً وأنتم على أمل، كيف استطعتم أن تمكثوا في البحر خمسة عشر عاماً وأنتم على أمل أن تجدوا صندوق الكنز؟ قال الشاب: إنه القبطان، نعم القبطان، كان في كل يوم حين نستيقض من النوم يبدأ بالحديث معنا ويحفزنا ويشعرنا أن اليوم غير كل الأيام الماضية، اليوم هو يوم الكنز، عملنا طيلة خمسة عشر عاماً بدافع التحفيز الإيجابي اليومي من القبطان الذي كان يتحدث كل يوم وعيناه تلمعان، كانت نبرات صوته تقول أنه يعرف تماماً أين الكنز، كان يشعرنا بإيم

النمل الأخضر

في المجتمعات الحديثة، تتعرض الدول أو بعض قطاعات الأعمال، إلى حالات من النزول والصعود، بحكم المتغيرات التي تطرأ عليها، ويحدث ذلك بسبب التنظيم الذي يبدأ بيسطاً، ثم يتعقد شيئاً فشيئاً ليصبح متشابك ومتداخل ومعقد بطريقة يصعب فهمها، دون تحليل، وتتعرض المجتمعات إلى حالات ركود اقتصادي أو كساد لمجال من مجالات العمل فيها، وربما تتغير الأمور ليكون هنالك طفرة، تتحقق فيها الأرباح المضاعفة في تلك المجتمعات أو الدول. تعرضت الكثير من الدول إلى أمواج من الصعود والنزول، وتأثرت الأسواق والتجارة والأعمال كلها، بما في ذلك الخدمات الحكومية تأثراً إيجابياً وسلبياً، ولا داعي لذكر العديد من الأحداث التي أثرت على الكثير من الدول العربية والغربية، لأنها حاضرة في ذاكرتنا بتواريخ واضحة من عام 2016-1999ربما تتذكر بعض أحداث هذه السنوات، ولا تذكر البعض الآخر، لكنك على الأقل تتذكر خمسة أحداث بسنوات محددة خلال هذه الفترة، لحالات من الركود الاقتصادي أو الطفرة الاقتصادية حدث لدولة أو مجموعة دول. كيف يمكن أن نقاوم حالة الركود إن حصلت؟ وما هي الطرق الفعالة للخروج من الأزمة باقل حجم من الخسائر؟ وما أهم العوامل المساعدة

لماذا نكتب؟

أذكر كتاباتي في دفتر صغير قبل 25 سنة، كنت حينها شغف بقراءة كتابات المنفلوطي، وقراءة عيون الأخبار والعقد الفريد، وكتاب ألف ليلة وليلة، وكانت في كتابات الدكتور عائض القرني والشيخ علي الطنطاوي متعة خاصة، لها طابع فريد. كنت أكتب بمقدار عشر ما أقرأ ولا أعتقد انني كنت سأصل إلى الإبحار في قراءة الكتب دون هذا الدافع القوي للكتابة، وكأنني كنت أقرأ حتى أكتب، لكنني لم أجد نفسي كما كنت أجدها في التخصصات العلمية. عندما درست في الجامعة كانت التخصصات العلمية تغريني أكثر فدراسة الهندسة وتحليل النظم واهتمامي لاحقاً في تخصص تطوير أداء العمل للقطاع الأعمال والموارد البشرية، أثر كثيراً علي، في قراءة كتب التخصص والكتابة في ذات المجال. في عام 1997 نشر أول مقال لي، وفي عام 2006 نشرت أول كتاب، لكن حركتي في الكتابة كانت بطيئة جداً، لأني كنت أضع جل اهتمامي وتركيزي في إنجاز المشاريع التي كنت أعمل مديراً لها، ولم أتوقف عن الكتابة لكنني أبطأت حركة النشر، نظير اهتمامي في الإنجاز. لم تكن هنالك خطة أعتمد عليها في نشر وتأليف الكتب، لكنني خلال هذه السنوات، كتبت أكثر من 36 كتاب بعضها موجود على رفوف المكتبا

من كسر بيضة الديك؟

إجتمعت خمسة دجاجات لتناول كوباً من الشاي وقت العصر، في جلسة جانبية على مطل مزرعة الدجاج، في قرية الحكمة الواقعة على مشارف المدينة، وبدأ حديث المساء حول نظرية الدجاجة والبيضة، أيهما جاء أولاً، كان الجو مفعماً بالحيوية والنشاط قبل أن يتفقدهم الديك، ليلمح حديثاً ذو شجون، ويعبر برأيه أن الدجاج والبيض أصله الديك، في وسط دهشة الدجاجات، كان الأمر غريباً، لأن وجهة نظرهم تقول: أن الديك لا يبيض. يذهب البعض إلى افتراض أن الفرد هو المكون الأساسي للمجتمع، وأينما تجد أفراداً فاعلين، تجد مجتمعات ناهضة، قادرة على التأثير على صعيد التقدم العلمي والتجاري والاقتصادي والصحي والثقافي، وزد ما تشاء من الأصعدة، بينما يرى آخرون أن المجتمع هو المؤثر الحقيقي على الفرد، وهذا ملاحظ في المجتمعات الناهضة، فأي فرد يولد فيها، يتشكل كترس فعال في تنمية المجتمع لاحقاً. كلا الفرضيتين مقبولة، ولكل فريق يتبع أي فرضية، عليه أن يستشهد بكثير من الإثباتات، التي تؤكد صدق مزاعمه، ولن يعجز أي من الفريقين عن إثبات ذلك، فعندما نقول أن الفرد أصل المجتمع، فنحن نؤكد على دور الفرد في المبادرة والتأثير، وعندما نقول أن المجتمع أصل ال

بين الخطأ والصواب

لا يوافق المنطق السوي حد الصواب دائما فهنالك منطق أعوج تحتكم اليه الأشياء والكل لا يؤمن بالعدالة من زاوية رؤيتك لها فالحق والباطل يخضعان لرؤى متعددة عليك ادراك وجودها والايمان بانك لست مسؤولا دائما عن تغليب كفة الحق والصواب والعدل الا فيما يخضع لسلطة حكمك والا ستجد نفسك غريبا في مجتمع قد يسوده اللغط قبل ان تعارض وجهة نظري في تشويش دقة رؤيتي عليك النظر في منطق الاشياء من حولك ووسع الرؤية الى مستوى العالم ستجد نفسك ضائع بين دقة الرؤية التي تمتلكها وتشويش الرؤى من حولك ربما القائل: "الحياة حلوة بس نفهمها" كانت له رؤية أكثر نضجا لقدرته على فهم الامور من زوايا متعددة ويبقى دائما الحق احق ان يتبع وتبقى العدالة والصواب ضمن موازين الأسوياء واحدة وواضحة ولكن من قال لك أن تلعالم من حولك سوي أو من قال أن جميع من حولك أسوياء أو أنك أنت السوي في مجتمع أعوج فربما تكون أنت العوج في مجتمع سوي النتيجة علينا أن نفكر قبل اصدار الحكم على الاشياء أو الاشخاص أو أنفسنا فكلنا بحاجة الى تقييم وعمليات تقويم ستبقى خاضة الى تقديراتنا أو تقديرات بشر مثلنا وكلها خاضعة للصواب والخطأ ‫#‏أشياء‬ ‫#‏الحياة‬

منطق سوي أم منطق أعوج

لا يوافق المنطق السوي حد الصواب دائما فهنالك منطق أعوج تحتكم إليه الأشياء. والكل لا يؤمن بالعدالة من زاوية رؤيتك لها. فالحق والباطل يخضعان لرؤى متعددة. عليك إدراك وجودها. عليك الإيمان بأنك لست مسؤولاً دائماً عن تغليب كفة الحق والصواب والعدل. إلا فيما يخضع لسلطة حكمك. وغير ذلك ستجد نفسك غريباً في مجتمع قد يسوده اللغط. قبل أن تعارض وجهة نظري في تشويش دقة رؤيتي. عليك النظر في منطق الأشياء من حولك ووسع الرؤية إلى مستوى العالم. ستجد نفسك ضائع بين دقة الرؤية التي تمتلكها وتشويش الرؤى من حولك. ربما القائل: "الحياة حلوة" كانت له رؤية أكثر نضجاً لقدرته على فهم الأمور من زوايا متعددة. ويبقى دائماً الحق أحق ان يتبع وتبقى العدالة والصواب ضمن موازين الأسوياء واحدة وواضحة. ولكن من قال أن العالم من حولك سوي. ومن قال أن جميع من حولك أسوياء. أو أنك أنت السوي في مجتمع أعوج. فربما تكون أنت العوج في مجتمع سوي النتيجة علينا أن نفكر قبل اصدار الحكم على الاشياء أو الاشخاص أو أنفسنا فكلنا بحاجة الى تقييم وعمليات تقويم ستبقى خاضة الى تقديراتنا أو تقديرات بشر مثلنا وكلها خاضعة للصواب والخطأ. أ

طبيعي جدا

طبيعي جداً أن تمر بحياتك محطات مختلفة وتكون تأثيراتها قوية على حياتك، وتتطلب منك تلك المحطات احداث تغييرات جذرية على حياتك وانخاذ قرارات جوهرية فيها. ستتعرض في حياتك الى ازمات واخفاقات ومشكلات كل ذلك طبيعي جدا، ومن الطبيعي ايضا انك ستتالم وتحزن وتتعب وتنجح وتخفق وتسعد. بغض النظر تعامل مع الاحداث بتناغم يتوافق مع متطلبات المرحلة وغير من استراتيجياتك في كل مرحلة، المهم ان لا تعتبر ذلك استثنائيا، بل تعامل معه كوضع طبيعي جدا. أشرف بن محمد غريب 4 أغسطس، 2016 #حياة_مخملية #الحياة #التغيير #التطوير