المشاركات

عرض المشاركات من 2017

الكتاب الإلكتروني نعم أم لا؟

تطور العالم وانطلقت عجلة التقدم مسرعة لتغيير قواعد اللعبة و أصبح هنالك اليوم العديد من الأدوات الجديدة للقراءة والتعلم ومنها الكتاب الإلكتروني والمواقع والبرمجيات الداعمة لهذا السياق ، في هذا المقال سوف أناقش أهمية بناء عادات ومهارات القراءة والتعلم باستخدام الكتاب الإلكتروني، والتعريف ببعض الأدوات من مواقع إلكترونية وبرمجيات متخصصة في هذا المجال. ندرك أهمية القراءة والعائد منها على حياتنا، ونعرف أهمية التعلم ومهما ينتشر من رسائل مخادعة في الأوساط المحيطة للتقليل من أهمية العلم والقراءة، نبقى على وعي متأرجح بين الاهتمام أو التغافل بهذا الأمر ، ومع ذلك لا يُنفَق الوقت الكافي من حياتنا على التعلم والقراءة، والغالب لدى الناس هو اهتمامهم بأشياء أخرى أقل نفعا من القراءة والتعلم وترك هذا الجانب الهام في الحياة لأجل غير مسمى، ربما تكون طبيعة القراءة والتعلم وما نشعر به من ملل أحيانا حين نقرأ هو ما يدفعنا إلى ترك هذا المهم والالتفات إلى ماهو أقل أهمية وهذا ما يحدث يومياً حتى أصبحت الكتب متوفرة في كل مكان بأي لحظة ولازالت عدد الساعات التي نقضيها على شبكات التواصل الإجتماعي أكثر بكثير من تل

نكهة الحياة

صورة
النضج رحلة تنطلق من اللحظة التي نستعد فيها أن نغير حياتنا في الاتجاه الأفضل ، هنالك قوائم مهام يومية أو أسبوعية وأهداف سنوية أو حياتية، وجداول عمل تحاول أن تنظم شيء من تلك الأهداف الصغيرة والكبيرة حتى نستطيع تحقيق ما نسموا إليه، فالأهداف هي الجزء الأهم من الحياة لأن نجاحنا واخفاقنا في التعامل معها يفقدنا فرص كبيرة في حياتنا. في حياتنا نحن نتعلم من أخطائنا ومن خبرات من حولنا، و ليس هنالك مهرب من الوقوع في الخطأ وتكرار المحاولات حتى نعرف ما نريد أصلا علاوة على تحقيقه والحصول عليه ، ومن المهد إلى اللحد نحن نمر بمراحل تسعدنا أحيانا وتحزننا أحيانا، والجميع سيطحن في رحلة الحياة بعيدا عن التنصيف الاجتماعي أو العرقي أو المادي فإن مسألة دخولك الطاحونة أمر بديهي، والله سبحانه وتعالى يقول: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" فالابتلاء في الحياة أمر بدهي لا مفر منه. نكهة الحياة زكية حين ندرك أننا نسعى والله من وراء القصد، ولا حول ولا قوة لنا في الأمر كله إلا أن يشاء الله، نتفق على أن لكل مجتهد نصيب، ولا نختلف ربما في مسألة أنه ليس للإنسان

عندما تكون صفاقة الوجيه حكمة

لا يبرر سوء الفعل فاعله، وإن كان من الصواب تنزيه الأنبياء والرسل عن المقارنة أو القياس في هذا المجال، لنبقى في دائرة الناس ومعنى القياس، فالخطأ خطأ بغض النظر من فعله أمير  أو غفير، ويتفق الناس على أن الصفاقة تبقى صفاقة وإن صدرت من وجيه، لكننا اعتدنا تبرير الفعل حسب الفاعل. ننكر على التلميذ فرضية خطأ المعلم، وتبدأ ممارسات التمويه لنعلم الأبناء فضل المعلم، ونكرر، قم للمعلم وأوفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا، ونساهم في تعتيم حقيقة أن الأمة بات معظم أبناؤها بلا أهداف ولا طموح ولا إبداع بسبب ركاكة التعليم ولا نلقي اللوم على النظام والحكومة والوزارة قبل أن نؤكد أن هذا المعلم جزء من المنظومة التي تلعب دورا هاما في تخريج أفواج من التلاميذ الضعاف. في إحدى قاعات التدريس بالجامعة دخل الدكتور  القاعة وتبين له أنه أخطأ وجهته فتلى آية "إنا تشابه البقر علينا" فرد أحد الطلاب قائلا "كذلك كنتم فمن الله عليكم" وهنالك حقيقة أعمق تقول، أن الدكتور الذي يعتبر طلابه بقر، سيعتبره طلابه ثور، وهذه نتيجة طبيعية وردة فعل متوقعة في حديقة الحيوانات. لسنا بحاجة لتبرير هذا الخطأ كونه صدر ع

خدعة التدريب على الواتساب

كثر مؤخراً الترويج للبرامج التدريبية على الواتساب، والفكرة والحق يقال مبتكرة، لكن من الاختراعات ما يكون أهدافه لاتصب في مرمى إدعائه، وبحكم دراستي في تحليل النظم وعملي في تطوير الأعمال وتخصصي في نظم التدريب فلا شك أن هذه طريقة ملتونية وإن شئت قل ملتوية في التدريب. كنا نُحَارَب من سنوات، لأننا نقدم برامج تدريبية متخصصة في تطوير مهارات محددة خلال أيام، بين ثلاثة أيام إلى أسبوع، وكانت ورش العمل والتطبيقات العملية التي تمارس في الدورة التدريبية لاتقل عن 15 ساعة، ندرب فيها الحضور لاكتساب مهارات واضحة بخطة تدريب معدة مسبقا ومادة علمية كفؤة وفعالة لتحقيق تلك الأهداف، لكننا أصبحنا اليوم للأسف نخلط بين التحفيز والتدريب والتغريد والتدريس والتعليم ولا ريب أن هذا الخلط ليس في مجالات التعليم بل اختلط اليوم الحابل بالنابل حتى أصبحنا نَخْلِطُ في كل شيء. لا يمكن لأحد أن يغير سلوكه من خلال الواتساب، جهل أن نقبل بهذا الحمق، أو حمق أن نقبل بهذا الجهل، حقيقة لا أحتاج للتفكير بأي الجملتين أفضل لأن الخلط أصبح سمة سائدة في مجتمعاتنا، فبعد أن سمعت عن أخصائية تغذية تسجل الحضور على مجموعات واتساب يدفعون بال

70 فكرة لتتحول من عادي إلى عبقري

#1 العبقرية مهارة يمكن التدرب عليها ورعايتها وتنميتها لدى الجميع #2 كل الأفكار السلبية عن عباقرة سابقين هي غير صحيحة بالتأكيد #3 لا تثق بمن يقول لك أن أديسون لم يكمل تعليمه وانشتاين هذه معلومات خاطئة #4 لا يوجد وقت لانتهاء فرصة تعلم العبقرية وصناعة الذكاء دائما الفرصة متاحة #5 أول خطوة في بناء مهارة الذكاء والعبقرية هي التعلم والقراءة #6 ركز على الأشياء التي تتماشى مع اهتماماتك ورغباتك وشخصيتك #7 تغافل كل من يشكك بقدراتك وإمكانية تحولك من عادي إلى عبقري #8 المسألة ليست كسباق ولكنها بالتأكيد كتحدي والفرق أن الأولى فيها خسارة والاخيرة لا #9 لا يوجد عدد نهائي للمحاولات الفاشلة المهم أن نصل للمحاولة الناجحة #10 ركز على قراءة وفهم وتعلم تجارب الناجحين وقصصهم 11# لا تتعامل مع هذه الأفكار لصناعة العبقرية جملة واحدة كل يوم تعلم 3 أفكار وطبقها #12 لا تتوقع أنك تعلمت العبقرية بمجرد قراءة هذه الأفكار أو خلال أيام أو أسابيع الأمر بحاجة إلى أشهر وسنوات #13 إذا كانت قواعد صناعة العبقرية واضحة لماذا لم يصبح معظم الناس عباقرة؟ لأنهم لا يطبقون #14 هل أنت عبقري؟ اختبارات ال

لعنة الفراعنة

بين حكمة لا تضع البيض كله في سلة واحدة وبين تطبيقات وتجارب عديدة نمر بها في حياتنا، نجد أن الحكمة دائما تقودنا إلى المكان الأفضل، ولعل هذه الحكمة لم تقدنا في أي وقت مضى إلى ما هو افضل وأحسن بأي حال، ويعود السبب في ذلك وفق توقعاتي لأمرين واضحين تمام الوضوح وهما: أننا لم نفهم الحكمة جيدا، والثاني أن مجالات تطبيق الحكمة تختلف عن ممارساتنا في تطبيقها. لا أكتب مقالا حتى أقول أن هذه الحكمة صائبة أو خاطئة ولست في صدد الحديث عن موضوع أصبح لدى الكثير من الناس مسلمات وأعني حكمة لا تضع البيض كله في سلة واحدة، لكنني أكتب حتى أقول أن هنالك مسلمات يجب علينا تغييرها جذريا وهنا نحتاج أصلا لفهم التغيير من واقع ينعكس علينا بنتائج إيجابية، وبالمفهوم العامي، أن نرى نتائج واضحة على أرض الواقع. التغيير، كلمة زادت الحديث عنها كمصطلح في الثلاثين سنة الماضية، ليس لأننا اكتشفنا التغيير في هذه الحقبة الزمنية، فالقراءات الثقافية السطحية تقول أن التغيير موجود في البشر منذ بدء الخلق، لكننا في الفترة الأخيرة ما بعد 1989 بدأن نتعامل مع التغيير على أنه علم مصنف لذلك بات الحديث عن التغيير مختلف عن ذلك الحديث الطوي

التدريب في ورطة

تحدثت كثيرا عن التدريب ولكنني لم أكن أتوقع أن أصل إلى اليوم الذي أشعر فيه أن الفجوة بين ما ننظر له وما نحن عليه كبيرة إلى حد الجنون، التدريب الاحترافي الذي نحكي عنه ونعمل فيه هو أضعف بكثير من مرئيات التقدم التي نسعى لها وإن كانت مساعينا نظرية حتى الآن بحسب تقديراتي الشخصية، كيف يمكن أن يتطور التدريب إلى الحد الذي يخرج فيه من بوتقة التنظير إلى الملموس والواقع، نحن نعمل كثيرا ولكن أعمالنا كلها بتقديري الشخصي تدور في رحى لعبة لا تتجاوزعمليات الترفيه، وإن كان هذا الكلام سيغضب الكثيرون إلا أنه واقع لا يحتاج إلى برهان أو دليل بيان. نحن بحاجة إلى تغيير أساليب التدريب التقليدية والتي لا تتجاوز أنها تغير بنسبة على الأكثر بتقديراتي المهنية والتي أقيسها بناءا على خبراتي في التدريب، لا تتجاوز نسبة التغيير 5% بأقصى تقدير وهذه النسبة أضعف من تأثيرات كتاب، فصديقي الأستاذ خالد المنيف يؤثر بتوقعي في المجتمع ويغير فيه في واحدة من مقالاته أكثر بكثير مما نقوم بعمله خلال أيام التدريب في بعض الأوقات، وذلك لأننا لم نعي حتى الآن أهمية العمل على التغيير والتفكير بقوة نحو إيجاد طرق فعالة للتغيير. يقول الأ