أقرب مما تتوقع
هنالك مشكلات نخوض فيها الأيام والسنوات محاولين إيجاد حلولا لها ومع ذلك لا نستطيع حتى احراز تقدم بمقدار خطوة واحدة للأمام لعلاج هذه المشكلة، وبعد فترة طويلة جدا، نكتشف أن الحل أيسر مما نتخيل وأقرب مما نتوقع، وهذا يحصل كثيرا ونواجهه في حياتنا، ولكن بعد فوات الأوان، وربما بعد ضياع الفرص، فكيف نستطيع اقتناص الفرص؟. لو كان بالامكان معرفة الحل القريب جدا، لما ضاعت الفرص ولا تضاعف الشعور بالتعب وفقدان الأمل من الضغط الواقع علينا بسبب عدم رؤية الحل أو معرفة طريقة الخروج من المشكلة، وهذا يعني أن الحل اليسير أو المعقد لا يختلفان بالتقييم من ناحية عدم توفر أيهما لحل المشكلة، فأنا بحاجة إلى حل معقد أعرفه ولن يفيدي حل يسير لا أعرفه وفي كلتا الحالتين أنا ابحث عن المخرج الآمن من المشكلة والسريع بأقل الأضرار. هنالك كلمة سر تعالج المشكلة وهي تغيير طريقة التفكير بحيث نركز على الهدف من المشكلة والبحث عن حل يحقق ذلك الهدف، فالتفكير بالمشكلة على أحسن حال سيعقد الأمر حتى لا نرى الحلول القريبة، ولكن إعادة النظر إلى المشكلة من زوايا تعريفها وتحديد أهداف حلها، بالتأكيد سيعين كثيرا في إيجاد حلول سري