المشاركات

عرض المشاركات من 2019

نفايات التحفيز

أحيانا لا نرغب في الاستماع إلى الرسائل التحفيزية أو الإيجابية في الأوقات الحرجة من الأزمات التي نمر بها في حياتنا، ولا شك أن مثل هذه الرسالة لها دور كبير في تحفيز الملايين من الناس وتعتبر شرارة الانطلاق في لحظات الإحباط أو التحطيم، ولكن في مراحل من الحياة لا تجدي تلك الرسائل الإيجابية، وتصبح اثارها سلبية أكثر، وتتحول من محفزات إلى مثبطات أكثر، بالنسبة لملايين آخرين من الناس.  شاهد ملايين من المتابعين العرب برنامج خواطر وتأثر جزءا منهم بالعديد من حلقاته ولكن كثيرون أيضا لم يعجبهم البرنامج وكانوا رافضين لفكرة التحفيز والتثقيف التي جاء بها أحمد الشقيري، فكرة التحفيز والتثقيف التي أبدعها الشقيري في برنامجه أعجبت كثيرا من الناس ولم تعجب آخرين، وهنا يظهر سؤال مهم وهو، لماذا رفض الكثير من الناس فكرة التحفيز؟  يقول الله سبحانه وتعالى في سورة العصر: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" وهذه دعوة للإيجابية والتحفيز الإيجابي، وفي الآية الخامسة بعد المائة في سورة التوبة يقول ا