أيهما أهم التعليم أو العمل؟


 
أيهما أهم التعليم أو العمل؟

في سردية نمطية لأصحاب المهن والعاملين في قطاع الأعمال، ينظرون إلى الأساتذة الجامعيين على أنهم لا يفقهون شيئا الا في التنظير، ولذلك يصدعون رؤوسنا دائما بما لا يتوافق مع واقع العمل، أما في الجهة المقابلة فأصحاب الدرجات العلمية ينظرون إلى المنتجين على أنهم أغبياء أو جهلاء، لأنهم لا يولون العلم أي اهتمام. ربما تفسر هذه السردية واقع تخلفنا، لأننا حرفيا نفصل بين التعليم والعمل، بينما في الدول المنتجة، تعتبر الجامعات جزءا من المصانع، ولا يجد الدكتور المحاضر العالم أي مشكلة في التعامل مع العامل، والعكس صحيح، لأنهما يعملان سويا في ذات المصنع، وكل واحد منهم يقدم خدماته ومساهماته في انجاح العملية التجارية بشكل أو بآخر، هنا نفهم أننا نحتاج إلى تحول نحو التركيز على موائمة بين الجانب النظري والجانب العملي لنصل بالمنظمة لأفضل حالاتها.

تعليقات