المستشار
هو شخص صاحب خبرة في مجال ما يقدم استشاراته فيه، تلك الخبرة نابعة من دراسة (علم) وخبرة (عمل) تميز بها المستشار، ليتربع على مقعد الاستشارة، ولا يحق لأي كان تقديم الاستشارة بدون علم وعمل، وتلك الخبرة وذلك العلم لا يتيح للمستشار تقديم الاستشارات في اي كان، إلا ما كان في مجال عمله وعلمه.
ومن ملاحظاتنا لما يحدث في عالم التدريب العربي اليوم، اطلاق مسمى مستشار على كثير من المدربين، حتى أنني شخصياً، لا أرى نفسي مستشاراً ولا أعرف نفسي بذلك، وأعتقد أني لا استحق أكثر من لقب، أخصائي تطوير أداء، فيما يتعلق في المهارات الشخصية، ولا أقدم استشارات في أي مجال حتى في مجال التدريب، لأن كبار المدربون هم من يستحق ذلك اللقب، وتلك المكانة.
يخطيء الكثير من الناس في طلب الاستشارة الخاصة، في العلاقات الأسرية والمهام الإدارية، وطلب مني كثير من تلك الاستشارات، وأعتذر دائماً عنها لأنني لم أرقي بعملي وعلمي إلى هذا الحد، ودائماً ما أهتم بالتنبيه إلى أهمية تحري البعد العلمي والعملي للشخص الذي نطلب منه الاستشارة في مجال ما نطلب الاستشارة به.
في التخصصات الطبية، يعتبر الاستشاري أعلى رتبة من الأخصائي، ويعتبر الثاني، متخصص في مجال محدد، وهو أعلى رتبة من الطبيب العام، بينما في التدريب لا أعلم كيف يقفز المدربون إلى مرتبة مستشار سريعا.
في القانون يعتبر المستشار، هو أعلى رتبة من المحامي المتخصص صاحب الخبرة، لما للأول من خبرات أطول ودراسات أعمق في مجال استشاراته القانونية، وأيضا لا أعلم كيف يقفز المدربون إلى مرتبة مستشار سريعاً.
علينا دائما التدقيق في مسميات من نتعامل معهم، وذلك لأخذ المشورة منهم، الاستشارة التي نحتاج إليها حقا، قبل التوجه إليهم وطلب الاستشارة منهم، وهذا أهم من الاستشارة بحد ذاتها.
نهاية آمل من جميع المدربين والمدربات تطوير أدائهم وخبراتهم وتوخي الخطأ في تقديم الاستشارات للاخرين دون التحقق من قدرتهم على تقديم ما يقومون النصح به، لأن الاستشارة هنا وقعها مثل وقع الفتوى، وباعتقادي هي أشد، وأتمنى للجميع الحصول على حلول لمشكلاتهم بسعيهم الدؤوب على ذلك، وأنا شخصياً لست إلا أخصائي تطوير أداء، فيما يتعلق في مهارات التسويق والتعلم السريع فقط.
أشرف بن محمد غريب
ومن ملاحظاتنا لما يحدث في عالم التدريب العربي اليوم، اطلاق مسمى مستشار على كثير من المدربين، حتى أنني شخصياً، لا أرى نفسي مستشاراً ولا أعرف نفسي بذلك، وأعتقد أني لا استحق أكثر من لقب، أخصائي تطوير أداء، فيما يتعلق في المهارات الشخصية، ولا أقدم استشارات في أي مجال حتى في مجال التدريب، لأن كبار المدربون هم من يستحق ذلك اللقب، وتلك المكانة.
يخطيء الكثير من الناس في طلب الاستشارة الخاصة، في العلاقات الأسرية والمهام الإدارية، وطلب مني كثير من تلك الاستشارات، وأعتذر دائماً عنها لأنني لم أرقي بعملي وعلمي إلى هذا الحد، ودائماً ما أهتم بالتنبيه إلى أهمية تحري البعد العلمي والعملي للشخص الذي نطلب منه الاستشارة في مجال ما نطلب الاستشارة به.
في التخصصات الطبية، يعتبر الاستشاري أعلى رتبة من الأخصائي، ويعتبر الثاني، متخصص في مجال محدد، وهو أعلى رتبة من الطبيب العام، بينما في التدريب لا أعلم كيف يقفز المدربون إلى مرتبة مستشار سريعا.
في القانون يعتبر المستشار، هو أعلى رتبة من المحامي المتخصص صاحب الخبرة، لما للأول من خبرات أطول ودراسات أعمق في مجال استشاراته القانونية، وأيضا لا أعلم كيف يقفز المدربون إلى مرتبة مستشار سريعاً.
علينا دائما التدقيق في مسميات من نتعامل معهم، وذلك لأخذ المشورة منهم، الاستشارة التي نحتاج إليها حقا، قبل التوجه إليهم وطلب الاستشارة منهم، وهذا أهم من الاستشارة بحد ذاتها.
نهاية آمل من جميع المدربين والمدربات تطوير أدائهم وخبراتهم وتوخي الخطأ في تقديم الاستشارات للاخرين دون التحقق من قدرتهم على تقديم ما يقومون النصح به، لأن الاستشارة هنا وقعها مثل وقع الفتوى، وباعتقادي هي أشد، وأتمنى للجميع الحصول على حلول لمشكلاتهم بسعيهم الدؤوب على ذلك، وأنا شخصياً لست إلا أخصائي تطوير أداء، فيما يتعلق في مهارات التسويق والتعلم السريع فقط.
أشرف بن محمد غريب
الرياض 22 مارس، 2012
تعليقات
إرسال تعليق