ربما

تبقى هنالك ثوابت ومتغيرات ودائما ما نقف عند حدود الوهم بين حقيقة الثابت والمتغير وندرك بعد حين أن الثوابت تتغير والمتغيرات تقف ثابتة الى وقت ربما نتوهم انها لا تتغير

سنن الحياة ظاهرة والله جعلها على مر الزمان متكررة لنتعلم ان كل شيء يؤل الى تغيير مهما كان في العلاقات الانسانية والاجتماعية والعملية بكل جوانبها المالية والمهنية والتنظيمية

يصل التغيير الى حد المعتقدات التي تعتبر اصعب التغييرات الا انه يتغير ليس لشيء سوى ان هذا الكون مخلوق بها الشكل ايكون كذلك

نحن بحاجة لادراك مفهوم التغيير والتكيف معه والتموضع بوقائع ما يجري وما قد يجري وهذا يتطلب مراقبة الرؤى والاهداف

ربما يكون هذا الكلام يتناول جوانبا فلسفية منطقية الا انه يقع على حالات كثيرة تجعلنا ربما ولو للحظة نقبل بان التغيير واقع لا محالة

التبصر يزيد من فرص النجاح في مجارات واقع المستقبل عند حدوث التغيير والعمل على التهيؤ لذلك المستقبل لتكون جاهزيتنا في اعلى مستوياتها عندما يحدث التغيير

ربما نكون على استعداد وربما العكس لكن التغيير واقع في كلتا الحالتين

أشرف بن محمد غريب
الرياض 22 يناير 2016

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحاسة الثامنة

من كسر بيضة الديك؟

سر نجاح اكبر 100 شركة سعودية