بين الخطأ والصواب

لا يوافق المنطق السوي حد الصواب دائما فهنالك منطق أعوج تحتكم اليه الأشياء والكل لا يؤمن بالعدالة من زاوية رؤيتك لها فالحق والباطل يخضعان لرؤى متعددة عليك ادراك وجودها والايمان بانك لست مسؤولا دائما عن تغليب كفة الحق والصواب والعدل الا فيما يخضع لسلطة حكمك والا ستجد نفسك غريبا في مجتمع قد يسوده اللغط

قبل ان تعارض وجهة نظري في تشويش دقة رؤيتي عليك النظر في منطق الاشياء من حولك ووسع الرؤية الى مستوى العالم ستجد نفسك ضائع بين دقة الرؤية التي تمتلكها وتشويش الرؤى من حولك

ربما القائل: "الحياة حلوة بس نفهمها" كانت له رؤية أكثر نضجا لقدرته على فهم الامور من زوايا متعددة ويبقى دائما الحق احق ان يتبع وتبقى العدالة والصواب ضمن موازين الأسوياء واحدة وواضحة ولكن من قال لك أن تلعالم من حولك سوي أو من قال أن جميع من حولك أسوياء أو أنك أنت السوي في مجتمع أعوج فربما تكون أنت العوج في مجتمع سوي

النتيجة علينا أن نفكر قبل اصدار الحكم على الاشياء أو الاشخاص أو أنفسنا فكلنا بحاجة الى تقييم وعمليات تقويم ستبقى خاضة الى تقديراتنا أو تقديرات بشر مثلنا وكلها خاضعة للصواب والخطأ

‫#‏أشياء‬ ‫#‏الحياة‬ ‫#‏حياة_مخملية‬‫#‏أشرف_غريب‬

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحاسة الثامنة

من كسر بيضة الديك؟

سر نجاح اكبر 100 شركة سعودية