احتضان
بعض المشكلات بحاجة إلى معالجة سريعة، وكأن حالة الطوارئ التي تنادي بها، تقرع جرس إنذار ينادي بالسرعة الفائقة، مع الحذر من الوقوع في أي أخطاء من التعجل، وهذا الإيقاع متكرر في كثير من المشكلات الطارئة والعاجلة، إلا أنه لا يتناغم دائما مع جميع أنواع وأشكال المشكلات في حياتنا.
هنالك نوع آخر من المشكلات في حياتنا، ربما يحتاج إلى مساحة واسعة من الاحتضان والتريث، وذلك لأن المشكلات من هذا النوع لا تحل بذات الطريقة التي نتعامل فيها مع المشكلات الطارئة والعاجلة، فهذا النوع من المشكلات، قد يحل مع الأيام، أو بحاجة إلى العامل الزمني.
من الصعب وضع قياس محدد للتفريق بين النوعين من المشكلات، الطارئة والي تتطلب الحل العاجل السريع، والمشكلات التي تحتاج إلى الاحتضان ومرور العامل الزمني لحلها، ولا يمكننا في الوقت ذاته الجزم بأن المشكلات كلها تتلخص في هذين النوعين، ولكننا بحاجة إلى التنبه إلى أمر غاية في الأهمية.
كل مشكلة ولها حل، فإن واجهتك مشكلة ولم تعرف الحل، ما عليك إلا السعي والبذل لإيجاد الحل والبحث عنه، وتذكر أن هنالك طرق متعددة للتعامل مع المشكلات، وتختلف باختلاف طبيعة الحال من مشكلة إلى أخرى، لدرجة أن الحلول تقع بين سرعة ردة الفعل العاجلة، وبين ترك المشكلة لتحل مع الزمن، وبينهما حلولا لا منتهية.
أشرف بن محمد غريب
تورنتو 10 نوفمبر 2016
هنالك نوع آخر من المشكلات في حياتنا، ربما يحتاج إلى مساحة واسعة من الاحتضان والتريث، وذلك لأن المشكلات من هذا النوع لا تحل بذات الطريقة التي نتعامل فيها مع المشكلات الطارئة والعاجلة، فهذا النوع من المشكلات، قد يحل مع الأيام، أو بحاجة إلى العامل الزمني.
من الصعب وضع قياس محدد للتفريق بين النوعين من المشكلات، الطارئة والي تتطلب الحل العاجل السريع، والمشكلات التي تحتاج إلى الاحتضان ومرور العامل الزمني لحلها، ولا يمكننا في الوقت ذاته الجزم بأن المشكلات كلها تتلخص في هذين النوعين، ولكننا بحاجة إلى التنبه إلى أمر غاية في الأهمية.
كل مشكلة ولها حل، فإن واجهتك مشكلة ولم تعرف الحل، ما عليك إلا السعي والبذل لإيجاد الحل والبحث عنه، وتذكر أن هنالك طرق متعددة للتعامل مع المشكلات، وتختلف باختلاف طبيعة الحال من مشكلة إلى أخرى، لدرجة أن الحلول تقع بين سرعة ردة الفعل العاجلة، وبين ترك المشكلة لتحل مع الزمن، وبينهما حلولا لا منتهية.
أشرف بن محمد غريب
تورنتو 10 نوفمبر 2016
تعليقات
إرسال تعليق