وهم التطوير الذاتي من خلال ممارسات غير موثوقة

 


في التطوير الذاتي رغبة جامحة للتقدم والانتقال من حالة مرفوضة إلى حالة مرغوبة، في الرحلة نبحث عن الكثير من الأدوات المساعدة، ولكن، هنالك من يعزف على وتر الحاجة، فيغرينا بتقديم كثير من الحلول الغير فاعلة، والممارسات الغير موثوقة، والتي تؤدي بنا إلى انهيار تام بدلا من احراز تقدم على صعيد، تطوير المهارات وتغيير العادات، تنبه أولا لكل ممارسة جديدة سوف تتبناها، وتأكد من سلامتها عقائديا وعلميا، قبل البدء في التجربة، فما كل ما يلمع ذهبا.

أثبتت العدد من الدراسات الحديثة والموثوقة والتي أجريت في كبرى الجامعات العالمية، أن اليوغا، ليست رياضة وانما هي ممارسات شعائر دينية وعبادة، وهذا أيضا ما يؤكده دعاة بوذيين للتأكيد على أن هذه الشعائر الدينية البوذية الخاصة بهم أصبحت مرتعا للتجارة وللتسويق على أنها ممارسات طبية أو استرخاء وما الى ذلك.


في التطوير الذاتي رغبة جامحة للتقدم والانتقال من حالة مرفوضة إلى حالة مرغوبة، في الرحلة هنالك من يعزف على وتر الحاجة، فيغرينا بتقديم حلول غير فاعلة، تؤدي بنا إلى انهيار بدلا من التقدم ، تنبه أولا لكل ممارسة جديدة سوف تتبناها، وتأكد من سلامتها عقائديا وعلميا، قبل البدء في التجربة


الخطر الكبير الذي يداهمنا في عقر دارنا هو الترويج لهذه الممارسات وغيرها على انها اساليب حياة وانها قدرات خاصة تستطيع ان تفرغ الطاقة السلبية التي نكتسبها من ممارسات المهام اليومية والتي تؤدي في النهاية الى ضغوطات كبيرة جدا علينا، ولكن الحقيقة ان هذه الممارسات الوثنية هي خطر نفسي وصحي وعقائدي قبل كل ذلك.
إن تشريع قيام الليل والدعوة المحمدية للحفاظ على الصلاة لهو أكبر داعم للخروج من هذه الضغوط اليومية والتي تعصف بنا ليل نهار، إننا خلقنا من رب واحد يعرف كيف يمكننا ان نتجاوز كل تلك الممارسات السلبية في الحياة وأرسل لنا رسلا ترشدنا كيف يمكننا فعل ذلك، فلا يوغا ولا استرخاء ولا استجمام يعالجنا انما يعالجنا شيء واحد فقط وهو الصلاة والدعاء والصدقة وقراءة القران والصوم وقيام الليل والاستغفار وذكر الله وعمل الصالحات وترك السئيات، لا أكثر ولا أقل.

تعليقات