حفنة حسنات


إلى المتسارعين للتحليل والتكهن والتقييم والخوض في أسبار الحكايات، وتداول المواضيع الساخنة، أقول لكم، تريثوا قليلا، وأنا أولكم، فليس لدينا الكثير لنضع أنفسنا في موضع لا نحسد عليه، فكل واحد منا لا يملك إلا حفنة قليلة من الحسنات، فليقبض يداه عليها، وليحافظ عليها، ولينأى بنفسه على أن يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، يحاسبه، فلان، ويقتص منه فلان، في أمور ليس له فيها ناقة ولا جمل، دعوا الخلق للخالق، وانشغلوا بأنفسكم، فكم نحتاج لذلك أكثر من تقييم الآخرين، وتصنيفهم والخوض فيهم.

تعليقات