إدارة أعمال التدريب - كيف تصبح مدرباً محترفاً؟

عشرة قواعد ذهبية للعمل في سوق التدريب، والسعي للإرتقاء من مستوى الهواة إلى مستوى المحترفين، في صناعة التدريب، تمت صياغة الأهداف العشرة خلال سنوات خبرة، ومحاكاة مباشرة للعمل في مجال التدريب.

(1)

"فوق كل ذي علم عليم" تذكر دائما أنك لن تبلغ من العلم، إلا القليل "وما أوتيتم من العلم الا قليلا"، والله العليم الحكيم القدير العزيز هو الذي امتن عليك بالعلم، فهو الذي علم آدم، وعلم الانسن مالم يعلم، وعلم انشتاين ونيوتين والخوارزمي وابن سينا وابن البيطار، ونحن بحاجة دائمة إليه حتى يعلمنا ما جهلنا ويفهمنا ما استعصي علينا ويذكرنا بما نسينا. وتذكر أن العالم هو أعلم الناس بجهله والجاهل هو أجهل الناس بجهله.

(2)
أبداً، لاتتحدث بما لاتعلم، تحدث بالمعرفة المتخصصة لديك والتجربة الحقيقية، ولاتنقل أي تمرين أو تجربة مالم تتحقق من صحتها، وكن في التدريب على ثلاث مستويات:
  • الأول: المدافع عن المعلومات الصحيحة الموثقة والخبرات العملية المثبة لديك، مهما تعارض معك الآخرون
  • ثانيا: الأمين، القابل للإعتراف بأخطائه فوراً، وتعديل محور المعلومات الخاطئة فور اكتشافها
  • ثالثا: العبقري، الذي يقبل رأي الآخرين في حالة عدم الثبات بالصحة أو الخطأ، والتعاون مع الحضور في إثبات ذلك، أو تعليقه إلى وقت لاحق.

(3)
"إنما العلم بالتعلم" يستطيع كل إنسان تعلم كل شئ، ويقع على عاتق المدرب 70% من الجهد التدريبي بينما لايتحمل المتدرب مسؤولية أكثرمن 30% تتلخص في الحضور والاننتظام للبرنامج التدريبي.

(4)
حضر ما ستقوله خلال أو 15 دقيقة، فهذه المحطة التي تنطلق منها مع فريق المتدربين نحو الهدف أو تفقد الاتصال بهم والسيطرة عليهم ولن تتمكن من استدراك ذلك إلا بصعوبة بالغة.

(5)
لاتتعرض للمواضيع السياسية أو الدينية أو الرياضية أو القناعات الشخصية أو الفن، فإنها محاور جدل واختلاف يضيع وقت البرنامج معها، ولاتذهب لتحليل أي قناعة مالم تؤثر بشكل مباشر في محاور البرنامج.

(6)
من يحضر البرامج التدريبية يحتاج إلى اكتساب مهارات وليس تلقي معلومات ولذلك ركز أكثر على التطبيقات وعلى التمارين والألعاب والتنوير، واعرض المعلومات الملخصة المختصرة الكافية لتلقي المعرفة والعلم، ونوه إلى المراجع والكتب التي يستفاد منها لاحقاً أو وزعها في ورقة.

(7)
الفرق بين المدرب الكبير والمدرب الصغير، أن المدرب الكبير يعطي أي شئ لطلابه، العروض التقديمية، المادة العلمية، الأفلام، الأصوات، الصور، النصائح، أي شئ يطلبونه من المواد المساعدة على التدريب، أما المدرب الصغير فلايعطي المتدربين أي شي ويحاول الاحتفاظ بالمعلومات لديه وحده. اختر من تريد أن تكون.

(8)
التزم بالوقت ،، التزم بالوقت ،، التزم بالوقت، فالحضور يهتمون بالبدء ساعة البدء والإنتهاء ساعة الإنتهاء، ومهما تكن المعلومات التي تريد تقديمها للحضور قيمة، إلا أن الإلتزام بمواعيد المحاضرة أقيم، مع ملاحظة أن جميع المدربين العرب لايلتزمون بالوقت، وهذه الحقيقة لاحظتها من حضوري لبرامج تدريبية لكبار المدربين العرب.

(9)
استخدم العروض التقديمية وخرائط العقل والبوسترات والحقائب التدريبية والكتب وأوراق خارجية والأقراص المدمجة والنقل المباشر ومكبر الصوت في إيضاح المعلومات واكسب المهارات وصاحب التقنية لتساعدك في مهامك العملية.

(10)
كل المتدربين أصحابك، عاملهم بلطف، وكن لهم القدوة، واصبر على ايذاء البعض، فإنهم لايقصدون الإيذاء، بل يريدون الاستفادة من الوقت والجهد والمال المستثمرفي البرنامج التدريبي، وهذه الفكرة من شأنها أن تريك سحراً عجيباً، فإن معاملتك بهذه الطريقة تدفع المتدربين كلهم وبالذات المنتقدين منهم على التواصل معك والشكر الخاص لك بعد إنتهاء البرنامج التدريبي.

أشرف بن محمد غريب
08 أغسطس 2009
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الحاسة الثامنة

من كسر بيضة الديك؟

سر نجاح اكبر 100 شركة سعودية