المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

لماذ لن تحقق السعادة في حياتك؟

كثيراً ما أسمع أو أقرأ موضوعات وكتب تناقش موضوع السعادة في الحياة، الغريب بالأمر أن كل ما تسمعه في الحقيقة مفيد جداً لتحقيق السعادة، وهنالك عدد لا منتهي من النصائح والإرشادات التي تقودك إلى تحقيق السعادة، ولكن إلى وقت محدد وبعد ذلك، تشعر بأنك بحاجة إلى جرعة جديدة لتحقق السعادة في حياتك من جديد. هنالك العديد من الأسئلة والمفاهيم حول موضوع السعادة بالحياة، ولعل من أبرزها ما يطرح بشكل واسع تجاه السعادة من غذاء الروح، وكيف أن المسلمين يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم، لأن دينهم يغذي أرواحهم، لا أريد من أحد ان يتحامل علي إن قلت أن هذه الحقيقة بحد ذاتها حقيقة زائفة، لأن هنالك ملايين من المسلمين ليسوا سعداء، ولا يفكرون بالوصول إلى حد السعادة، لأنهم يبحثون عن أشياء أساسية أكثر وحاجات ملحة أكثر في حياتهم أبسطها، المأكل والمشرب والمسكن، ناهيك عن الالاف الذين لا يملكون هوية تمكنهم من السير بمسارات الحياة بشكل طبيعي، وغيرهم كثيرون يعانون من تمييز عنصري. أجمل ما في موضوع السعادة أنه مثل موضوع الثراء دائماً ما تجد هالة جميلة من حوله تدفع الجميع للبحث فيه، لكن قليلاً ما نجد نتائج واضحة ملموسة وفي أغلب