المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

متعة الانتظار

الانتظار ممل بطبيعته ولا أحد يحب هدر الوقت أو الوقوع تحت رحمة المجهول، حتى أن كثيرا من الناس يهملون عيادة الطبيب الدورية أو زيارة طبيب الأسنان بسبب كرههم الشديد للانتظار مع ما يترتب على ذلك الإهمال من سوء العواقب، فهل بالإمكان تحويل الانتظار من عملية مكروهة إلى ممتعة؟ وكيف نجعل من الانتظار شيء ممتع؟ سننتظر طويلا وكثيرا، هذه سنة الحياة، وسنعيش أوقات صعبة تحت رحمة المجهول، وهذا يسبب الاما معنوية واجتماعية وشخصية وتتفاقم أحيانا لتتحول إلى آلاما مادية، ومحاولة تجاهل ذلك لن تجدي نفعا، فالأمر واقع والحل في الصبر والتفاؤل وهذه مهارات فعالة في مقاومة ألم الانتظار، ولكن تبقى علامات الاستفهام مطروحة، كيف نصبر؟ وكيف نمارس التفاؤل؟ الصبر يبنى بالإيمان، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فكلما زاد العمل الصالح زادة كفاءة الإيمان في قلوبنا وكلما زاد الإيمان زادت قدرتنا على الصبر، وتتطور قدرتنا على الصبر  من التعاضد مع الصابرين ومخالطتهم والجلوس معهم ومعاشرتهم، فالصبرين يمارسون سلوكيات يومية تعمل على تدعيم الصبر، وتزيد القدرة على الصبر مع الدعاء، تذكر قصص الصابرين تجدها كلها بدأت بدعاء أو ان

واصل على أي حال

واصل على أي حال سنوات من العمل والكتابة والبحث والقراءة والتعلم والتعليم والتدريب، تلقيت خلالها الاف الرسائل السلبية والإيجابية، وتلقيت انتقادات ذات معنى وأخرى لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، كل ذلك كان يمر، ويترك أثارا إيجابية وأخرى سلبية، وأصعب الانتقادات كانت تمر وتنتهي وتنسى وكأن شيء لم يكن. حين تبدأ، تتألق الأفكار الإبداعية ويشتعل فتيل الحماس بداخلك لتشعر بأن الله خلقك لتنقذ البشرية، هذه المشاعر المحفزة تمكنك من تحقيق ما يعجز عنه الاخرين لكنه أحيانا قد يجعلك تبالغ لتواجه من يقابل الحماس بالتنظير والمقامة والاستهزاء ويتحول النقد من عملية تقويم إلى عملية تقييم وما أسوأ هذه النتيجة. لن تصل إلى قيمة مضافة من الوقوف عند كل انتقاد سلب وفي الوقت ذاته لا يمكن تجاهل الانتقاد كله، فهو الميزان الحقيقي الذي يقوم عملك، راجع النقد وتعلم من أخطاؤك. الحياة الدنيا ليست جنة ومن فيها ليسوا ملائكة، نعم هم ليسوا شياطين والحياة ليست جحيم، وهذا يعني أن البيئة المحيطة بك فيها الطيبين والعارفين والمحفزين والمثقفين والغوغائين والحاسدين والمنافقين والصادقين والكذابين والمجاملين والمحبين، والتمييز بينهم جد

لا يزال الوقت ملائم لاقتناص فرصة جديدة

سنوات من العمل والكتابة والبحث والقراءة والتعلم والتعليم والتدريب، تلقيت خلالها الاف الرسائل السلبية والإيجابية، وتلقيت انتقادات ذات معنى وأخرى لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، كل ذلك كان يمر، ويترك أثارا إيجابية وأخرى سلبية، وأصعب الانتقادات كانت تمر وتنتهي وتنسى وكأن شيء لم يكن. حين تبدأ، تتألق الأفكار الإبداعية ويشتعل فتيل الحماس بداخلك لتشعر بأن الله خلقك لتنقذ البشرية، هذه المشاعر المحفزة تمكنك من تحقيق ما يعجز عنه الاخرين لكنه أحيانا قد يجعلك تبالغ لتواجه من يقابل الحماس بالتنظير والمقامة والاستهزاء ويتحول النقد من عملية تقويم إلى عملية تقييم وما أسوأ هذه النتيجة. لن تصل إلى قيمة مضافة من الوقوف عند كل انتقاد سلب وفي الوقت ذاته لا يمكن تجاهل الانتقاد كله، فهو الميزان الحقيقي الذي يقوم عملك، راجع النقد وتعلم من أخطاؤك. الحياة الدنيا ليست جنة ومن فيها ليسوا ملائكة، نعم هم ليسوا شياطين والحياة ليست جحيم، وهذا يعني أن البيئة المحيطة بك فيها الطيبين والعارفين والمحفزين والمثقفين والغوغائين والحاسدين والمنافقين والصادقين والكذابين والمجاملين والمحبين، والتمييز بينهم جد صعب،