الحياة التي ترضاها
لم يمتلك اديسون ولا انشتاين ولا بلجيتس ولا ابن سينا وغيرهم ،، عقولاً أكبر حجما من عقولنا ولا أيادي أكثر من أيادينا ولا أرجل أطول من أرجلنا ،، لكنهم فعلوا ما جعلهم يتميزون عن كل الناس الذين عاشوا في زمانهم ،، وربما في زماننا ،، وهذا أيضا لا يهم كثيراً مقارنة بأهمية ،، أن تعيش في توازن اجتماعي عملي شخصي ،، يحقق لك العيش بسلام ،، وتكون راضيا عما تقوم بعمله على الصعيد الشخصي والاجتماعي والعملي. عش كما تريد أنت ولا تؤجل تلك الحياة التي تحلم بها إلى لاحقاً فمن منا يعلم كم لاحقاً سنبلغه وكم لاحقاً سيدركنا الأجل قبل أن ندركه. ليس هنالك حقيقة ما يمنع أن تعيش في صفاء مع نفسك وسلام مع الآخرين وأن تعمل قدر استطاعتك ،، وتكافح من أجلك ،، من أجل اليوم وغداً ،، وكم أتمنى لو نضع تحت اليوم 100 خط. هل أنت راض عن اسرتك عن وضعك المادي عن عملك عن علاقاتك واوقاتك التي تقضيها في عملك وفراغك ،، ان لم تكن راض عن كل ذلك أو بعضه ،، فاسعى الى تحقيق الرضى اليوم قبل غد. ربما نتوق الى مزيد من الحريات ومزيد من الغنى والمال ومزيد من الصحة أو ربما نتوق إلى أشياء لا نستطيع حتى تحديدها ،، ولكننا نستطيع اليوم ،، أن نعمل ش