المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

ادارة الأعمال المهنية (12 أداة فعالة)

مع تجدد أدوات العمل تختلف قواعد اللعبة في كل عصر، فكما كان في التسعينات أمي من لايعرف كيف يتعامل مع الكمبيوتر، أصبح أمي في الألفية الجديدة من لا يعرف التعامل مع الانترنت، واليوم نحن في موجة أمية جديدة لمن لا يعرف كيف يستثمر أدوات الإدارة المهنية على مواقع الانترنت بجانبيها مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الدعم والخدمات. هنالك عشرات الأدوات المتاحة ومجانا عبر الانترنت يمكن الاستفادة منها في إدارة الأعمال المهنية، وتتيح لكل متخصص مهني أو صاحب عمل في مشروع ريادي أو حتى أصحاب المشاريع الصغيرة، منصات عمل تفاعلية تتيح له القدرة على إدارة العمل والتسويق والبيع. تفيد هذه الأدوات في انجاز مهام العمل اليومية وتيسير إدارة المواعيد والاجتماعات وحتى إدارة المعلومات والملفات وإدارة مجموعات العمل والتسويق وإدارة خدمة العملاء وأيضا تدعم حفظ النسخ الاحتياطية للمعلومات وكذلك إدارة شكاوى العملاء والتواصل والخدمة والمتابعة، وساتعرض لذلك بشيء من الاختصار، ولكن قبل البدء علينا أن نتفق أن استخدام هذه الادوات يعتمد على خمسة نقاط رئيسية: أولا: حدد مجال عملك بوضوح، بغض النظر عن استخدامها بشكل شخصي أو مؤسسي. ثا

المثقفون المحترفون في كل المجالات إلا في تخصصاتهم

في جولة سريعة على الصفحة الرئيسية لمتصفح فيسبوك تجد المثقفون العرب محترفون في كل المجالات في السياسة وفي القضايا الاجتماعية والثورية ويمكن أن يقدموا النصح الطبي والتعليمي والاقتصادي والاجتماعي لكنهم يقفون حائرين تجاه تخصصاتهم المهنية والعملية. صحيح أن تداعيات الأخبار العربية اليوم، تدفعنا للمساس بحال الأمة من قريب أو بعيد، ولكن تناول القضايا السياسية والاجتماعية ولااقتصادية والدينية إنما يشير إلى خلل في المنظومة الفكرية العامة، ولا شك أننا بحاجة إلى اعادة ضبط البوصلة فلماذا تجد المهندس والطبيب والمؤرخ والتاجر كلهم يتبادلون ذات الأخبار السياسية والدينية. وصل الهرج والمرج في الطرح والعرض إلى ورود بعض القصص أو المقالات في جميع المجموعات ووسائل التواصل الاجتماعي وكان الحالة العامة تقول لك بأن 80% ممن تبادلوا هذه الرسائل لم يدققوا في قرائتها، والأكيد ان رقما كبيرا ممن تبادلها لم يقرؤها أصلا. الأخلاقيات العامة على وسائل التواصل الاجتماعي تدل على اننا امة واعدة مثقفة متعلمة رائعة، والحقيقة تقول لك عكس ذلك، فمن اذا يزاحم في الطرقات، ومن المسبب للفساد الاداري ومن المقصرين في وظائفهم الحكومية،

قوة المعرفة وضعف التجربة

كانت المقالات التي تتصدر الصحف الاقتصادية في اواسط الثمانينات من القرن الماضي، تناقش في كثير من الأوقات موضوعات تتعلق بقوة المعرفة، وكنا في ذلك الوقت مع بداية الاحتكاك المباشر مع أجيال من الكمبيوترات، نرى أن قوة المعرفة مرتبطة في إطار تقنية المعلومات. ثم تغير الحال تماما بعدما توسطنا العقد الأول من القرن الحالي، ففي عام 2005 تقريبا لم يعد هنالك من لا يحمل هاتفا نقالا، واصبحت الأنترنت متوفرة في كل بيت على الاقل انا اتحدث عن البيوت العربية، واصبح من الغريب عدم وجود جهاز كمبيوتر في بيت ولا اتحدث عن جهاز كمبيوتر فحسب بل ومتصل بالانترنت، وعندها اصبحنا وكاننا نربط بين قوة المعرفة وقوة الاتصالات أو قوة الانترنت. يتقدم الزمان سريعا فما كان حلما في الماضي اصبح حقيقة اليوم، وتحولات العالم المتسارعة في الاقتصاد والصناعة والتقنية جعلتنا اليوم نستطيع ان نمتلك الكثير من مصادر المعرفة التي كان صعب الحصول عليها من غير مشقة ولا عنا لكننا نقع دائما في مصيدة ربما تختلف اشكالها من زمان لاخر الا انها دائما ما تكون موجودة في كل زمان ومكان. تشكل المعرفة قوة حقيقية تدفعنا اليوم الى البحث في علوم جديدة اصبحت

جامعات فاشلة ومسارات ناجحة

لم نعد نتلقى المعرفة والعلم من الجامعات فحسب، بات اليوم متاح لدينا العديد من وسائل الاعلام والاتصال ما يحقق لنا الابحار في اسبار العلوم، والالتقاء بالعلماء والمعلمين والدراسة والتعلم، بغير طريق الجامعات الوحيد القديم، اليوم تشكل جامعة هارفارد مع شركة مايكروسوفت ومجموعة اخرى كبيرة من الشركات العالمية، مواقع متخصصة في تقديم برامج تعليمية متكاملة عن بعد ومجانية ومعتمدة من كبرى الجامعات العالمية، فموقع مثل موقع edx يطرح شهريا برامج تعليمية متخصصة عن بعد عبر الانترنت ومتابعة من قبل اساذذة جامعيين ومتخصصين تمكننا من تحقيق قدر من التعلم مميزة، أكبر من تلك الجامعات التي باتت تمنح درجات علمية على الورق. اليوم المجال اكثر اتساعا للجميع للحصول على العلم والمعرفة، وبتقديري حضور برنامج وثائقي على قناة علمية يحقق لك فائدة أكثر مما تحققه لك بعض الكتب، ومن يضع على جدول اعماله اليومي نصف ساعة موجهة بهدف واضح ومحدد للتعلم من اليوتيوب مهارة محددة او مجال متخصص، يحقق خلال اسبوع ما لم يكن يستطيع تحقيقه بالأشهر فيما مضى. تقدم الكثير من المواقع على شبكة الانترنت دعماحقيقيا ومجانيا للتعلم وهنالك الكثير من ال

وهم القدرة وحقيقة العجز

دائما ما نرى من يبحث عن عمل، وفي ذات الوقت نسمع عن شركات تعلن حاجاتها لموظفين، وكأن الطرفين يقفان على ضفتي نهر ولا يلتقيان، أسمع في كثير من المجالس الخاصة، معاناة أصحاب العمل من توفر موظفين، في الجانب الآخر أو ربما في ذات المجلس تعرف من يبحث عن عمل، هنالك دائما أزمة توافق بين الحاجة للعمل والحاجة للعامل. يعيش الكثير من الناس في حالة وهم القدرة، فالطبيب مثلا، وليس حصرا أو لشيء وإنما أردت أن أخذ أفضل الشخصيات المتمثلة في شخص الطبيب ذلك المثابر الذي درس ونجح في أطول تخصص دراسي وربما أصعبه، يرفض الطبيب العمل في أي مجال غير مجاله، وانا اتفق مع رؤية الطبيب في هذا الأمر، وأرى أنه من المعيب على المجتمع أن يعمل الناس فيه بغير مجالات تخصصاتهم، ولكن هو ذاته الطبيب إن عرض عليه العمل مجانا من أجل اكتساب الخبرة، وقف معارضا، وكأنه يقول لا يمكن أن نعمل بشكل مجاني من أجل أن نضع المكاسب في أيدي الكبار ونبقى هنا متفرجين، في الوقت الذي يكون هو في حقيقة الأمر لا يلعب دورا غير دور المتفرج، واكرر أن مثال الطبيب للاستعارة. يرفض أي خريج جامعي أن يعمل في مجالات كثيرة يرى أنه من العيب أن يعمل فيها، بينما يحقق ا