المشاركات

عرض المشاركات من 2003

حكاية القوة

تحكي القصة وقائع تخيلية لنجار وجزار، وأحداثاً جرت بينهما، وكانت النتيجة في نهاية المطاف، جداً مؤلمة، لكنها قصة تتكرر في كل زمان ومكان، مع اختلاف الشخصيات، والقصة تسلط الضوء على تغيير ميزان العدل، لينقلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق، وهكذا تسير مجريات الأمور في كثير من الأوقات، ليس لسبب إلا أننا كثيراً ما نقبل بحكم الواقع، ونرفض العدل والمساواة في الحكم على قضية، ربما تتكرر لكنها تبقى محيرة، لأننا منذ البدية، قلبنا الميزان. ذهب جزار إلى نجار، وطلب منه أن يعطيه جذعاً ليقطع عليه اللحم، وكان النجار مستعداً كعادته لخدمة الجزار، فسأله بعض الوقت ليبحث له عن طلبه، وذهب النجار إلى الغابة، وبعد البحث الطويل وجد جذعاً عريضا ومتيناً يلبي احتياجات الجزار، فهم بتقطيعه وتجهيزه، وبعد أن قضى يومين في إتمام المهمة، عاد إلى الجزار، ليعطيه غايته. وعند الحساب، سأل الجزار صديقه النجار، إن كان يريد المال فوراً أو يشتري بثمنه لحماً طيباً، فكان قرار النجار أن يختار من اللحم ما طاب، وسرعان ما بدأ يتفقد النجار اللحم، ولكن قدرة الجزار على الإقناع، أثرت على قرار صاحبه، فنصحه أن ينتظر يومين، ليكون نصيبه من الل

المرأة القيادية

كتب هذا المقال في رد على إحدى المقالات التي نشرت في العدد الثالث لمجلة الابداع. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أمابعد      أبدأ أولاً بالثناء على الإخوة القائمين على مجلة إبداع لما يقدمونه من نهج جديد لتطوير شباب هذه الأمة بإذن الله تعالى ولكن هذا العمل الرائع قد شابه ماشابه عندما طرح في العدد الثالث للمجلة مقالاً بعنوان "المرأة القيادية" في الصفحات 26 و 27 وذلك لما إحتواه المقال من مخالفات شرعية لاينبغي أن تقع فيها مثل هذه المجلة، فقد لفت إنتباهي بعض الإخوة جزاهم الله خيراً لهذا الأمر فما لبثت حتى قرأت المقال ورددت عليه في مقالي هذا، فالحق أحق أن يتبع. وتبقى وجهة نظري معلقة برأي شخصي، نابع من فهمي وإدراكي، وتبقى الأمور معلقة بالإثبات والبراهين، فالحق أحق أن يتبع، فمن وجد رداً على ما أقول، فحري به الرد، ومشكوراً إن سعى لإعلامي، حتى أقف على جادة الصواب ما أستطيع.      يقول الكاتب بعد مقدمته الرائعة "وتعتبر المعوقات الإجتماعية أبرز المعوقات في طريق تقدم المرأة ووصولها لحقوقها" إلى أن قال "وتنقسم المعوقات الإجتماعية إلى معو