المشاركات

عرض المشاركات من 2006

7 خطوات لإدارة المشاريع

المشاريع هي الأعمال الغير روتينية، مثل القيام برحلة نهاية الأسبوع، وتنظيم مهرجان دولي، وبناء منزل، وهذه الأعمال لا تعتبر مشاريع بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بها بشكل روتيني، فالزواج مثلا يعتبر مشروع بالنسبة للزوج والزوجة وأهلهم أما بالنسبة لقائمين على قاعات الحفلات ومعدين الطعام فهو ليس مشروع. إن المشاريع هي الأعمال التي نقوم بإنجازها للمرة الأولى أو الأعمال التي تحتاج في كل مرة لإنجازها، إلى خطة عمل جديدة، ومتطلبات عمل ووقت تنفيذ مختلف. أما الادارة هي تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة، ولادارة المشاريع بفعالية علينا وضع خطة للمشروع ثم تنظيم وتوجيه ورقابة فريق العمل لتنفيذ تلك الخطة، فالعملية الادارية خطوتين، هي: تخطيط العمل ثم عمل الخطة. تبدأ الخطوة الأولى في التخطيط للمشاريع من فهم طبيعة المشروع وأهدافه والشريحة المستهدفة، ويمكننا القيام بذلك من خلال ورقة عمل تحتوي إجابات محددة للأسئلة الآتية: ماهو نوع المشروع؟ ماهي أسباب إقامة المشروع؟ من هم الجمهور المستهدف؟ ماذا نحتاج لإتمام المشروع؟ هل هذا المشروع لإنجاز العمل؟ هل هذا المشروع للدعم المباشر أو غير المباشر؟ "

المعرفة والتجربة

عندما تتأمل في بعض الكلمات تشعر للوهلة الأولى وكأنها معروفة ولا تحتاج الى الايضاح لدرجة انك قد تقول عن الشخص الذي يسأل عن تعريف الكلمة انه فيلسوف أو أنه مجادل، إلا أن كثير من الكلمات التي نعرفها ونستخدمها نجهل معناها الفعلي، وأنا لا اتحدث عن الكلمات الصعبة وغير شائعة الاستخدام ولكنني اتحدث عن الكلمات شائعة الاستخدام، مثل كلمة ماء وأرض وعالم وبحر وسماء وغيرها كثير. في جلسة عائلية أو حميمية حاول ان تسأل من حولك عن معنى كلمة وادي وإسمع اختلافات التعبير لدى الافراد واذا حصل واتفق الجميع على معنى التعريف للكلمة فهذا مؤشر لمستوى ثقافة المجموعة وتناغمها وهو يعطي مدلول على مستوى التناغم بين افراد المجموعة في إحدى الشركات الكبرى قام أحد الباحثين بسؤال 100 موظف ما معنى كلمة شركة، واستقبل إجاباتهم المذهلة أن نسبة توافق التعريف لدى افراد الشركة هي نسبة 20% وهذا ما دفع الباحث على رفع توصية لإدارة الشركة للعمل على تطوير لغة الاتصال بين أفراد فرق العمل للحد من المشكلات اليومية التي تستغرق وقت إضافي على حساب إستغلال فرص جديدة للشركة وكان حساب هذا الوقت بتكلفة خسارة مادية ما يقارب 25% من أ

المعرفة والتجربة

عندما تتأمل في بعض الكلمات تشعر للوهلة الأولى وكأنها معروفة ولا تحتاج الى الايضاح لدرجة انك قد تقول عن الشخص الذي يسأل عن تعريف الكلمة انه فيلسوف أو أنه مجادل، إلا أن كثير من الكلمات التي نعرفها ونستخدمها نجهل معناها الفعلي، وأنا لا اتحدث عن الكلمات الصعبة وغير شائعة الاستخدام ولكنني اتحدث عن الكلمات شائعة الاستخدام، مثل كلمة ماء وأرض وعالم وبحر وسماء وغيرها كثير. في جلسة عائلية أو حميمية حاول ان تسأل من حولك عن معنى كلمة وادي وإسمع اختلافات التعبير لدى الافراد واذا حصل واتفق الجميع على معنى التعريف للكلمة فهذا مؤشر لمستوى ثقافة المجموعة وتناغمها وهو يعطي مدلول على مستوى التناغم بين افراد المجموعة في إحدى الشركات الكبرى قام أحد الباحثين بسؤال 100 موظف ما معنى كلمة شركة، واستقبل إجاباتهم المذهلة أن نسبة توافق التعريف لدى افراد الشركة هي نسبة 20% وهذا ما دفع الباحث على رفع توصية لإدارة الشركة للعمل على تطوير لغة الاتصال بين أفراد فرق العمل للحد من المشكلات اليومية التي تستغرق وقت إضافي على حساب إستغلال فرص جديدة للشركة وكان حساب هذا الوقت بتكلفة خسارة مادية ما يقارب 25% من أرباح الشركة

القراءة التصويرية

نسمع كثيراً في هذه الحقبة الزمنية عن قدرات العقل وإمكانية تطويرها، فالعلم الحديث أثبت العديد من النظريات التاريخية حول تقوية الذاكرة ورفع مستوى الذكاء وتطوير القدرة على التعلم من خلال تعلم تقنيات وممارسة تطبيقات تؤدي الى زيادة القدرات الفردية، ونحن كمسلمون نؤمن بهذا الأمر فلدينا من الأحاديث والآيات ما يؤكد ذلك ومنها (إنما العلم بالتعلم) حديث، (الذي علم بالقلم) آية، (علم الإنسان مالم يعلم) آية، (وعلم آدم الأسماء كلها) آية. ومن العلوم التي شاع تدارسها علوم التعلم السريع ومنها تعلم القراءة السريعة والذاكرة السريعة والكتابة السريعة وكذلك التفكير السريع وكل من هذه العلوم له قوانينه ونظرياته التي طورها الباحثين في هذا المجال من خلال جمعهم لنتاج الحضارات العالمية السابقة وإضافتهم عليها بواقع تجربتهم وممارساتهم. إن القراءة السريعة من العلوم التي كسرت الحاجز أمام ملايين الناس لتمكنهم من القراءة ونهل العلوم من الكتب وتطوير الذات وكسب المهارات وتغيير العادات، ولا يخفى علينا دور القراءة في صناعة الحضارة وبناء الأمة، أما القراءة السريعة فهي مجموعة تقنيات وتطبيقات تدور حول ثلاث محاور هي: التدرب عل

كيف تعمل حتى تنجح في حياتك؟

      لا أزال أتذكر تلك الكلمات المتكررة التي كانت تتردد على مسامعي منذ صغري، "أدرس وإجتهد لتكمل دراسة الجامعة وتتخرج وتعمل في وظيفة محترمة توفر لك دخل ممتاز يمكنك من العيش مرتاح"، شكلت هذه الكلمات مع الوقت رؤية واضحة، تدفعنا للعمل على تحقيقها، دون التأكد من صحتها. بعد سنوات من الدراسة والعمل والاجتهاد بلغ مجموعها 17 عاماً وأكثر تخرجت كما خطط لي وتوظفت والحمد لله في وظيفة محترمة توفر لي دخل ممتاز، لكنني لست مرتاحاً، ربما تختلف قياسات الراحة من شخص لآخر، ومن وقت لآخر، ومن مكان تعيش فيه لآخر، لكن الشعور بالراحة، وتحقيق النجاح بواقع ما نأمل هو قياس فردي، ويمكن الإعتماد عليه، في حالة الشخص الواحد.      كلما نظرت إلى العالم من حولنا أتعجب كل العجب، فكثير من الدول الصغيرة أصبحت رائدة في مجالات متعددة مثل الزراعة أو الصناعة أو الأزياء أو اللعب أو السياحة أو أشياء أخرى كثيرة، ونحن أبناء الوطن العربي لا نزال نناقش خمس مشاكل متكررة مع إختلاف اسقاطاتها وهي: السياسة الغلاء المعيشي الصحة التعليم المشكلات الإجتماعية مع العلم أن هنالك مشكلتين أسقطتها من قائمة المشكلات العربية

جدول المدرسة

     إننا نتوق دوماً لزيادة انتاجنا الشخصي أو العملي، وكثيراً ما ننجذب للطرح في هذا الموضوع، إنَّ زيادة الإنتاج لها علاقة مباشرة بمجموعة مؤثرات منها الإجتماعية والبيئية والسياسية والمادية والنفسية والأسرية وبإعتقادي أنَّ أهم هذه المؤثرات هو إدارة الوقت.      هنالك طريقة أسميها "جدول المدرسة" تساعد على زيادة الإنتاج، إنَّ الدارسين يعرفون هذا النظام جيداً وهو الجدول الدراسي الذي يوزع على الطلاب في بداية العام الدراسي ويكون فيه تحديد لحصص المواد المقرر دراستها في العام الدراسي خلال الإسبوع، إنَّ نظام الجدول الدراسي هو خطة العمل التي يسير عليها الطلاب والمعلمين لإنجاز المرحلة الدراسية، الجدول الدراسي أو جدول المدرسة يحدد للطالب ماعليه عمله خلال اليوم حتى نهاية الدوام وبالتالي يتقدم الطالب في التعلم حتى نهاية العام الدراسي وهو لا يعاني من العشوائية أو فقدان التركيز.      نستيطع زيادة إنتاجنا إذا جدولنا أعمالنا وخصصنا لكل هدف سنوي نريد تحقيقه حصص يومية خلال الاسبوع على غرار جدول المدرسة، وبكل سهولة سوف نحقق أهدافنا عاماً بعد عام ونحن لانشعر بأي نوع من فقدان التركيز أو التشويش،

بين الواقع والمتوقع

     كنت كثيراً ما أتوقع أن الناس تعرف ما يحدث من حولها، وأن القضية الفلسطينية بتفاصيلها معروفة لدى الجميع، وأنه ليس على وجه الأرض عربي واحد على الأقل لايعرف بالمعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في جميع الدول العربية، كل ذلك كنت أتوقعه من باب أن الأمر معروف للناس والمشاكل ظاهرة وكل شئ يحدث على المكشوف.      في يوم من الأيام وفي إحدى الاجتماعات الودية في العمل، وعلى مائدة الإفطار الودية التي كانت تعقد كل خميس، وكان الجمع يجمع العديد من الموظفين، من جنسيات عربية مختلفة، تفاجأت أنهم لايعرفون أن اللاجئ الفلسطيني الذي يحمل وثيقة سفر مصرية لايحق له دخول مصر، ولا دخول العديد من الدول العربية، لا بتأشيرة دخول ولا بأي طريقة أخرى، والبقية من الدول العربية يحتاج لتأشيرة دخول تتطلب الكثير من التعقيدات للحصول عليها، وكانت هذه المفاجأة صدمة أولى لي في الواقع.      وبعدها توالت الصدمات فعرفت أن هنالك فرق بين الواقع والمتوقع وهذا الفرق ناشئ عن قصر تفكيري، لأنني كنت أعتقد بأن ما أتوقعه هو الواقع بينما الحياة تقول غير ذلك، إن ماتتوقعه ليس بالضرورة أن يماثل الواقع، ومن ذلك اليوم قررت أن أحفز