المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

السر

عندما نقرأ كثيرا من قصص النجاح فإننا نبحث عن السر، الذي مكن الناجحون من بلوغ مرادهم وتحقيق آمالهم، ولعل ذلك يكون هاجسا للجميع في التعرف على أسرار النجاح وقوة التأثير التي يفتقدها المعظم ويتمتع بها البعض. ربما يكون هنالك سرا حقيقيا في قصص النجاح، وكل قصة تحمل أفكار بين حلقاتها تدفعنا إلى اكتشاف شيء جديد يساهم في تحقيق نجاحنا بكل تأكيد ولكننا غالبا لا نستطيع أن نتوقف عند هذا المجهول، بالذات إن كان هنالك كثيرا من المعلومات المتاحة لتحقيق النجاح. من البديهي أن يمتلك الناجحون معلومات يجهلها غيرهم، وهذا ما يدفعنا للبحث عن أسرارا في قصصهم، ولكننا ندرك جيدا أن هنالك مبادئ وقوانين طبيعية تدفعنا لتحقيق ما نريد. ندرك جيدا أن من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل، ولكننا غالبا نتثاقل من البدء في عمل ما يلزم لتحقيق النجاح، حتى في هذه الحالة فاننا نهرب من المعلوم للبحث عن المجهول وكأننا نواري جزءا من ركودنا بحثا عن الوصفة السحرية التي ربما تحقق لنا النجاح بطريق مختصر. إننا نحتاج دوما للعمل، والتعلم لتحقيق ما نسموا إليه، وهذا ليس سرا ولا حكرا على الناجحين، بل هو أمر متاح لكل المجتهدين الذي يبا

الخوف

يعيقنا كثيرا في حالات العمل على التقدم والمواصلة للإنجاز، وإن كنا نحاول دائما أن نؤكد على أسباب غيره، ونتلافى مواجهة أننا نقع فيه، ونشعر به، إلا أنه كذلك غالبا، نعم هو الخوف. عندما نخاف فنحن نتوقف عن الحركة ونجمد في مكاننا وغالبا لا نستطيع عمل أي شيء نافع غير التفكير، الذي لا يوصل إلى شيء أيضا، عندما يكون مسيطر عليه من الخوف. تختلف أسباب الفشل بحسب اختلاف شخصيات الإنسان والزمان والمكان، لكنه الخوف عادة، ما يجعلنا نقع فريسة الإحباط والتردد والقلق، ويبدد الطاقات الطبيعية لنقف حائرين في قراراتنا. كنت أظن قديما أن أسباب تأخر التعليم في سوء القيادة من أعلى الهرم، لكنني بعد حين تبين لي أن سوء الإدارة من وسط الهرم هو السبب، واليوم أجزم بأن الخوف المتفشي في قاعدة الهرم هو السبب. لا شك أن هنالك عددا كبيرا من المعلمين يخافون مواجهة المدراء الفاشلون، وعدد كبير من الطلاب يخافون مواجهة المعلمين الفاشلين، وأن هنالك عدد كبير من أولياء الأمور يخافون على مصلحة أولادهم في الحصول على الدرجات، فلا يواجهون أحدا بأحد، وهلمجرا. يتبين لك أسباب التأخر في المجال الطبي، عندما تراقب الأطباء الذين يطبقون أنظمة ما

منظومة الإنجاز

صورة
نتساءل في كثير من الأوقات عن نظام حقيقي يمكننا من الإنجاز ونستطيع من خلاله تحقيق أفضل ما يمكن في أقل وقت متاح وأقل تكلفة وأقل جهد وهنالك كثيرا من الاجتهادات التي عرضت بأفكار ومناهج علمية تتحدث حول هذا الأمر ونبقى دائما نبحث عن الأفضل أو ما يتناغم مع احتياجاتنا لتحقيق أهدافنا والتمكن من الإنجاز بشكل أفضل أعرض منطومة الإنجاز التي تتكون من خمس طوات لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف ونستطيع باتباع خطواتها المضي قدما في العمل والتعلم على نحو يشكل لنا منهجا نستطيع من خلاله ضمان الجودة باذن الله منظومة الإنجاز المكونة من خمس خطوات تأخذ بعين الاعتبار المراحل الأولية للبدء في الإنجاز وهي ما تغفله كثيرا من النماذج العالمية كذلك منظومة الإنجاز تأخذ المرحلة النهائية وهي التحسين المستمر كمرحلة ثانوية في بعض النماذج ولكنها في نموذج الانجاز تعتبر أساسية أولا: الهدف نحن دائما بحاجة لوضع الهدف ابتداءا لتحقيقه، وقبل أن نبدأ في التفكير في أي عمل علينا أن ندرك أن هنالك هدف واضح نسعى إلى تحقيقه ومن خلال تحقيقه سوف نكون أكثر رضا عن انجازاتنا وأكثر سعادة بما نقوم بعمله ثانيا: الثقة لا يمكننا البدء باي مشروع ما د