المشاركات

عرض المشاركات من 2005

سر نجاح اكبر 100 شركة سعودية

لم تعد الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية تعتمد على الاسماء التجارية (الوكالات) التي تعمل بها كمصدر قوة لتسويق خدماتها ومنتجاتها محليا او خارجيا بل أصبحت تطور وتزيد في مجال الاعمال من خلال خبراتها التي جمعت خلال السنوات الطويلة من العمل الدؤوب والتطوير المستمر، واليوم نرى اسماء تجارية عالمية للشركات الوطنية تخرج من دائرة المملكة العربية السعودية وتتعدى دائرة الخليج العربي لتذهب بعيدا عن دائرة العالم العربي الى شتى بقاع العالم، ولقد برزت تجارب عديدة تحكي قصة النجاح لشركات سعودية رائدة في مجال التجارة ارتبط اسمها باسم المملكة العربية السعودية كمناخ لتطوير الاعمال التجارية. وكما نعرف أن علم النجاح يدرس عادات واعمال الناجحين مع اختلاف انماط شخصياتهم ومن خلاله نستطيع معرفة استراتيجيات النجاح وتفوق ونبوغ الآخرين ومن ثم تطبيقها والاستفادة منها في النجاح الشخصي والمنظمي، ومن تقينات علم النجاح النمذجة والتي تعتني بدراسة نموذج للنجاح ومعرفته وتحليله ومن ثم تطبيق نفس النموذج في بيئة اخرى وتحقيق نتائج النجاح السابقة ولذلك سنتناول في هذا المقال نموذج للنجاح لتحليله والاستفادة منه وم

كيف تؤكل البطاطا؟

     البطاطا من الخضروات شائعة الانتشار في هذا الزمان ولها مكانة مرموقة على المائدتين العربية والغربية وهي من الخضروات قوية الشخصية حيث استطاعت ان تحافظ على اسمها رغم رحلاتها العالمية وتنقلها بين دول العالم.      تؤكل البطاطا بطرق مختلفة فالبعض يتناولها على طريقة حلقات الشبس المحضرة مسبقا والمغلفة وهذه منها انواع كثيرة واشكال اكثر، وطرق اخرى لأكل البطاطا هي حلقات الشبس الطازجة والتي تطورت مع الوقت لتصبح بأشكال كثيرة مثل النجمة والدائرة واشكال اخرى كثيرة، والبعض يفضل أكل البطاطا على الطريقة التقليدية اصابع مقلية وهي الرائدة في الانتشار على مستوى العالم، وتقدم البطاطا أيضا بالطريقة المشوية، ويمكن تحضيرها بالطريقة الفرنسية وهي البطاطا المسلوقة بدون تقطيع، يفضل بعض الشرقيين أكلها على طريقتهم الخاصة كنوع من أنواع السلطات الجانبية فهم يقدمونها مسلوقة ومهروسة مع الطحينة وزيت الزيتون، إلا أن هنالك طرق أخرى لتناولها مثل الإيدام أو الحساء، بعض الوجبات الأخرى تعتمد بشكل أساسي على البطاطا ولايمكن تحضيرها بدونها، ومع التطور العالمي الحضاري أصبح هنالك إبداعات كثيرة في عالم البطاطا.      أشبه ال

علموا أولادكم الخطابة والقراءة حسن الاستماع

"علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل" من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه      لن تستغرب إذا قلت لك أن أول ما نتعلمه في المدرسة هو القراءة والكتابة ولكنك تذهل إن قلت لك أن هذا آخر ما يجب علينا تعلمه! نعم، فقبل القراءة والكتابة علينا تعلم الخطابة والقراءة (فن التعلم والاستفادة من الكتب) وحسن الاستماع.      الخطابة هي فن الكلام وفيها نتعلم آليات الاقناع والتأثير ومهارات التحدث مع الآخرين في المناسبات والاجتماعات والحوارات. وهذا الفن هو ركيزة تكفينا إذا لم نتعلم القراءة او الكتابة، ركيزة من شأنها التغيير والتأثير في ذاتنا وذوات الآخرين.      أما فن الانصات فهو الأقل حظاً في التعلم مع أن 50% من أوقات استيقاضنا تكون استماعاً ومع أن تعلم الاستماع يزيد من فرص النجاح في المنزل والشارع والعمل والعالم، إلا أننا لا نجتهد في تعلم هذا الفن.      أما تعلم القراءة فلا اعني ما تعلمناه في المدارس [القراءة والكتابة] وإنما فن دراسة الكتب والاستفادة منها، تعلم القراءة باستخدام تقنياتها في التصفح والتخطي وإتقان مهارات والمسح والانتقاء والتلخيص وتقوية الذاكرة لحفظ أفضل ما نقرأ والع

طوق الياسمين

"إن للنفس إقبال وإدبار، فإن أقبلت فاغتنمها بالنوافل، وإن أدبرت فابقى على الفرائض" من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.      الله الذي خلق الكون وأبدعه وجعل فيه الجمال نعمة وروعة وآية عظيمة تمدنا بالآمال وراحة البال  وتبعث فينا روح الحياة الجديدة لنحيا كما ينبغي لنا أن نحيا.      هلا نظرت إلى جمال السماء وعمق الفضاء أو هل نظرت إلى جمال الأرض وخلق الجبال والأنهار والبحار وجمال خلق النبات والأزهار وجمال خلق الدواب والأطيار وجمال خلق الصغار والكبار النساء والرجال، آيات رائعة وإبداعات ربانية تدفعنا إلى التأمل في عظمة الخالق وقدرته سبحانه وتعالى.      تتألق الأزهار وتزهو بجمالها وعبق عطرها وهي ثابتة لاتتحرك، وتغرد العصافير والبلابل والطيور فوق الأشجار وبين الأزهار وعلى شواطئ البحار، ووتقف الأشجار شامخة والنخيل باسقة وكأنها عرائس تسمو لها الأنظار، ما أجمل الجمال وما أحلى الجمال عندما تضئ نور الشمس بعد الفجر فوق البحر تبعث الأمل تجلي الملل وتبدأ تاريخ يوم جديد وعمر مديد.      أنظر إلى الصحراء وإلى رمالها الذهبية وهضابها وجبالها وتأمل في تلونها وتغيرها في الليل والنهار، أشاهد

خمس خطوات لا تكفي لتحقيق النجاح

لا يمكن إيجاد طريقة واحدة للنجاح أو عدد من الخطوات محددة لتحقيقه، هنالك دائماً تجارب متعددة، ومحاولات كثيرة، وكلها يمكن أن تكون صائبة في حالات، وخاطئة في حالات أخرى، لذلك من الصعب أن نجزم أن هنالك نموذج واحد لتحقيق النجاح أو قواعد محددة أو خطوات واضحة لذلك. يمكننا الاستفادة من جميع التجارب السابقة، وفهمها ثم اسقاطها على الواقع المكاني والزماني لنجد الفروق بين ما يقال أنه ناجح في مكان وغير ذلك في مكان آخر، أو ناجح في زمان وغير ذلك في زمان آخر. خمس خطوات لتحقيق النجاح: تحديد الهدف التركيز على الهدف العمل على تحقيق الهدف تحقيق الهدف الحفاظ على الخطوة الرابعة هذا نموذج يمكن أن يصيب ويمكن أن يخطئ، ونحن معنيين بدراسة كل التجارب الناجحة، لمعرفة ما يناسبنا والاستفادة منه بشكل يعكس نتائج ايجابية على واقع حياتنا الاجتماعية والعملية. أشرف بن محمد غريب 27 فبراير، 2005