المشاركات

عرض المشاركات من 2023

معارك لا تنتهي في حرب الوعي

في الحروب المعاصرة، نجد كل الشبكات الاعلامية تركز على جانب دون آخر، فهي تكثف التركيز على جانب من جانبي الصراع، وتذكرنا في كل لحظة بتفاصيل دقيقة حول عدد القتلى واحصاءات تفصيلية من جنسهم وأعمارهم وطبيعة عملهم وربما أشياء أخرى كثيرة، تصل إلى تصنيف الخسارات من المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمساجد والمراكز الحكومية والمنظمات المدنية وتفند في تصنيفات متتالية في كل قنواتها الاخبارية على الفضائيات المتعددة ومنصات التواصل الاجتاعي. وبعد قليل ستبتكر تصانيف جديدة وسنسمع عدد المفقودين من أهل الصحفيين، والأطباء، وعدد المفقودين بالارقام العشرية، فاليوم باتت تسجل بعض القنوات "تم انتشال ثلاثة جثامين ونصف" ومع الوقت سنسمع أخبار مثل "وصل إلى مستشفى كذا، اليوم، سبع جثامين وسبع أيدي وثلاثة أرجل ورأسين". هذا التركيز إنما يبث في النفس شيء من الاحباط، وكأننا نخوض معركة مع الخيال، فالطرف الآخر لا شيء، يصيبة ولا يفقد أحدا، ولا يخسر لا اقتصاديا ولا معنويا ولا انسانيا ولا شيء، فقط جانب من الجانبين هو من يخسر هو من يفقد هو من يتكبد خسائر والجانب الآخر لا شيء يصيبه، ولذلك اتساءل هل هذا

الفوضى سبب التخلف والتنظيم سر التغييروالحل بيدك

 لا يخفى علينا اتساع الفجوة بين الشرق والغرب، ولدراسة أسباب ذلك علينا أن نبحث في العوامل السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية، وكل تلك الأسباب لها تأثيراتها ويلحقها تفاصيل تاريخية وجغرافية، ولكننا بالنظر إلى ثلاثة أسباب يمكننا أن نعتبرها الأهم والأكثر أولوية في تكوين تلك الفجوة عبر الزمن، سنجد أن العوامل السياسية والاجتماعية والشخصية هي الأكثر تأثيرا، حيث تعكس العوامل السياسية أسباب التخلف والتقدم والتهميش الاقتصادي والتعلمي، بينما تعكس الاسباب الاجتماعية انسياق المجتمع نحو الأغلبية الغير مؤهلة وليس أقلية النخبة، وهذا محل حوار ونقاش هام، وأخيرا يأتي السبب الشخصي الذي يعتبر أكبر العوامل تأثيرا. نعتقد غالبا أن العوامل السياسية هي الأكثر تأثيرا في اتساع هذه الفجوة، كيف لا وقد تسببت تلك العوامل بتهميش اقتصادي انعكس على التعليم ودارت في هذه الدوائر معارك مضنية ولا تزال، فانعزل التعليم عن الاقتصاد في الدول العربية نتيجة ذلك التأثير السياسي، وهذه العزلة أدت إلى انخفاض مستويات التقدم التعليمي، كونه بات غير مؤثرا في المجتمعات بشكل مباشر، وهذا واضح في الزراعة والصناعة والتنقيب وادارة الثروات

الانطلاق في عالم التصميم كمحترف

المشكلة ليست في اختيار التخصص الذي تنطلق من خلاله للبدء في عمل حر او تعلم مهارة جديدة لاكتسابها والعمل بها سواء بوظيفة او عمل حر او عمل مشروع ريادة أعمال، المشكلة في الاحاطة بمتطلبات العمل وفهم ما تحتاج إليه قبل البدء في العمل، والتصميم واحدة من المهارات التي تستطيع تحقيق الربح منها، أو الاستفادة منها في رفع مستوى الأداء في مهنتك أو عملك ولكن، ما الذي احتاجه لأكون مصمم مبتدئ أو محترف؟ سبعة أشياء رئيسية لا يمكنك الاستغناء عنها للبدء في تعلم مهارة التصميم أو ممارسة التصميم كوظيفة عمل، وهذه العناصر يمكن لها جميعا أو لأي واحد منها أي يقضي على مستقبلك المهني إن لم تتنبه لأهميته وطريقة توفيره والتعامل معه، ربما تختلف عناصر العمل الأساسية، تزيد أو تنقص لكننا في النهاية نعرض وجهة نظر وتصور ربما تكون مناسبة للبدء أكثر من الاحتراف، وفيها خير وبركة. أولا: بيئة العمل بدون تجهيز بيئة عمل مناسبة للعمل اليومي لن تكون قادرا على البدء في التعلم أو التسويق او التعمل ولا حتى ادارة الأعمال، والبيئة تشمل أيضا الوقت المخصص للعمل بالاضافة للمكان وجاهزيته للمارسة العمل، هنا لا نقول بأنك بحاجة لمكتب أو ما شابه